(عمود سبلة الابداع الفكري )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نجد دائما في الصحف اليومية والمجلات المختلفه اعمدة يوميه ان كانت لصحف او اسبوعيه ان كانت لمجلات .. اعمدة لكتاب لهم بصماتهم وتكون هذه الاعمدة ثابته ولها متابعيها وروادها ولها اهميتها سواء على النطاق المحلي او الدولي . وتختلف نوعية الاعمده باختلاف كتابها وتوجهاتهم وباختلاف الصحف او المجلات التي ينشرونها من خلالها . وفي الحقيقه لهذه الاعمده تأثير ويكون التأثير على حسب قوة الكاتب او الصحفي .. والقوة هنا تنبع من مدى ثقافة الكاتب ودرايته ومتابعته للاحداث المختلفه سواء كانت سياسيه ام اجتماعيه ام فنيه ام اقتصاديه او غير ذلك من النواحي الحياتيه .
هنا نفتح ابواب سبلة الابداع الفكري لكل اعضاء السبلة العمانيه من له الرغبه او المقدرة على كتابة موضوع .
نشرع الابواب للاقلام والافكار المختلفه ولكن دعونا نتفق على ان نتجنب كل ما من شأنه المساس بأي شخصيه او ما يخالف ثوابت الدين الحنيف كذلك ان نلتزم الكتابة بالعرببه الفصحى .
من خلال هذا العمود نود ان نكتشف اقلاما وافكارا وثقافات متنوعه .
اتمنى ان نجد التفاعل القوي من جميع الاعضاء فأهلا وسهلا بكم جميعا .
تقديري ،،،،

* أمطار .. واخطار :

نعمة الامطار نعمة كبيرة ينزلها الله عزوجل ليسقي بها الزرع ويروي بها الضرع وتحيا بها الخلائق قال تعالى ( وجعلنا من الماء كل شئ حي ).
كل شئ حي ... فلا تجد شيئا في هذا الكون حي الا وتجد للماء به صلة وثيقه ..
هي نعمة نفرح بها وتتفتح النفوس ونحمد الله عليها .. ولكن .. للأسف الشديد تتحول احيانا الفرحة بهذه النعمه الى حزن و هم وغم .. اصبحنا نكاد لا نسمع عن هبوط اودية وسيلان شعاب الا وسمعنا عن مصيبه ..أسرة في سيارتهم جرفتها مياه الوادي .. شباب ماتوا غرقا بسبب الوادي .. شاب ، طفل ، طفله .
وهكذا تتحول النعمة بسبب التهور واللامبالاة الى نقمة .. لماذا ؟
ما الاسباب التي جعلتنا نضع ايادينا على قلوبنا عند نزول الامطار خوفا الا نسمع عن حالة غرق ؟
هل هو الغباء ام التهور ام الاستهتار ؟ كل هذه الاسباب وارده ..للأسف .
تقول لي سيدة عجوز هذا اليوم :كانت السماء تمطر اكثر واكثر من هذه الامطار والاودية تهبط دائما .. كانت البيوت من طين او عرشان ولكن ما كان يوجد حالات غرق .. عند هطول الامطار يدخلون الى بيوتهم ويتجنبون الاوديه والشعاب أما اليوم فيذهبون اليها بأرجلهم ويدخلون الى وسط الاوديه بسياراتهم !!
وفي النهاية يقولون قدر الله وما شاء فعل ..
كلنا متيقنين من قضاء الله وقدره مؤمنين بمشيئته عزوجل ولكن ايضا قال الله سبحانه وتعالى( ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة ) والدخول الى الاودية يعد من رمي النفس الى التهلكة وربما يعتبر انتحارا .
سلمنا الله واياكم من كل شر ..

صدى صوت ....

ما شاء الله ابدعت اخي صدى صوت اقرب مثال ما حدث خلال الاربع الايام الماضية وبالخصوص في ولاية عبري حيث حدثت حالات غرق وحوادث سببها السرعة والاستعجال دون الاخذ بالحيطة والحذر من السيول والاودية وعدم صلاحية الطرق في وقت الامطار .. تصل متاخرا افضل لك من ان لا تصل . انتظار ساعات افضل من انتظار شهور في المستشفيات . ماسي نشهدها يوميا تتكرر بنفس الطيش وبنفس التهور

نسال الله السلامه لنا جميعا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهل الباطن

ما شاء الله ابدعت اخي صدى صوت اقرب مثال ما حدث خلال الاربع الايام الماضية وبالخصوص في ولاية عبري حيث حدثت حالات غرق وحوادث سببها السرعة والاستعجال دون الاخذ بالحيطة والحذر من السيول والاودية وعدم صلاحية الطرق في وقت الامطار .. تصل متاخرا افضل لك من ان لا تصل . انتظار ساعات افضل من انتظار شهور في المستشفيات . ماسي نشهدها يوميا تتكرر بنفس الطيش وبنفس التهور

نسال الله السلامه لنا جميعا

---

اشكرك اخي الغالي سهل الباطن على مداخلتك الجميلة .. بس لو الشباب يتجنبوا المخاطر بيسلموا .. الله سبحانه وتعالى جعل لنا عقولا فلماذا لا نفكر قبل الاقدام على فعل نندم عليه ..
سعيد بحضورك سيدي العزيز .
شكرا

جميل ماذكرت اخي ..لكن الحين العقول لم تعد تفكر سوى باللهو واللعب
واللي يزيد الطين بلة ان هالفئة المتهورة يأذوا غيرهم على سبيل المثال
اللي يدشون الوادي ويضطروا ابرياء يدشون الوادي عسب يساعدوهم ويغرقون او يصيبهم اي مكروه .

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...sit_zEMLH9Z23w

كنت جالس مع مدير فرع إحدى البنوك

فدخلو علينا مجموعه من الشباب يرغبوا بألاستقراض من البنك فقام مدير البنك بالترحيب بهم وكان في غاية السعادة فهم صيد مهم
تم تلبية طلبهم فورا وتم توزيعهم على عدت موظفين بالبنك
فسألت أحدهم لما تستقرض فرد
شراء سيارة
واتزوج
وباقي تكملة وتأثيث البيت

فقلت له هذه بداية غير مناسبة أن تبداء حياتك بالدين
فقال هل لديك حل آخر لنا نحن الشباب
فسكت ولم أجبه

السؤال كيف لو أعسر هذا المسكين عن السداد
وأمثاله من الشباب ومعلوم أن رواتبهم بين 325
و500 ريال

تحدث كثير من الأمور الشائكه بعد القرض
وقد يعجزو عن السداد

فهل من حل آخر

.
.



السلام عليكم ..
طرح في غاية الروعة !
سلمت يُمناكَ أخي / صدى .. ~

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى صوت

أمطار .. واخطار :

نعمة الامطار نعمة كبيرة ينزلها الله عزوجل ليسقي بها الزرع ويروي بها الضرع وتحيا بها الخلائق قال تعالى ( وجعلنا من الماء كل شئ حي ).
كل شئ حي ... فلا تجد شيئا في هذا الكون حي الا وتجد للماء به صلة وثيقه ..
هي نعمة نفرح بها وتتفتح النفوس ونحمد الله عليها .. ولكن .. للأسف الشديد تتحول احيانا الفرحة بهذه النعمه الى حزن و هم وغم .. اصبحنا نكاد لا نسمع عن هبوط اودية وسيلان شعاب الا وسمعنا عن مصيبه ..أسرة في سيارتهم جرفتها مياه الوادي .. شباب ماتوا غرقا بسبب الوادي .. شاب ، طفل ، طفله .
وهكذا تتحول النعمة بسبب التهور واللامبالاة الى نقمة .. لماذا ؟
ما الاسباب التي جعلتنا نضع ايادينا على قلوبنا عند نزول الامطار خوفا الا نسمع عن حالة غرق ؟
هل هو الغباء ام التهور ام الاستهتار ؟ كل هذه الاسباب وارده ..للأسف .
تقول لي سيدة عجوز هذا اليوم :كانت السماء تمطر اكثر واكثر من هذه الامطار والاودية تهبط دائما .. كانت البيوت من طين او عرشان ولكن ما كان يوجد حالات غرق .. عند هطول الامطار يدخلون الى بيوتهم ويتجنبون الاوديه والشعاب أما اليوم فيذهبون اليها بأرجلهم ويدخلون الى وسط الاوديه بسياراتهم !!
وفي النهاية يقولون قدر الله وما شاء فعل ..
كلنا متيقنين من قضاء الله وقدره مؤمنين بمشيئته عزوجل ولكن ايضا قال الله سبحانه وتعالى( ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة ) والدخول الى الاودية يعد من رمي النفس الى التهلكة وربما يعتبر انتحارا .
سلمنا الله واياكم من كل شر ..

صدى صوت ....

---

بِالفعل هذهِ حالات تحدث و كثيراً في الزمن الحاضر ..
هوَ ليسَ انتحاراً .. فَالانتحار هو إن كانَ الشخص مُتعمداً أن يُلقي نفسه مِن أجل الموت ..
أيضاً هؤلاء الأشخاص .. الشيء الذي يجول في عقلهم هو ( حُب المُغامرة و التجربة ) ..
و في النهاية هذا قدرهم المكتوب ، فَاللهُ تعالى كتبَ لِكُلِ إنسان ، متى سَيكون أجله و متى سَيبلغهُ الموت
و ما هيَ الطريقة التي سوفَ يموت بِها هذا الإنسان !
قال تعالى : " قُل لن يُصيبنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا "

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوقيس99

كنت جالس مع مدير فرع إحدى البنوك

فدخلو علينا مجموعه من الشباب يرغبوا بألاستقراض من البنك فقام مدير البنك بالترحيب بهم وكان في غاية السعادة فهم صيد مهم
تم تلبية طلبهم فورا وتم توزيعهم على عدت موظفين بالبنك
فسألت أحدهم لما تستقرض فرد
شراء سيارة
واتزوج
وباقي تكملة وتأثيث البيت

فقلت له هذه بداية غير مناسبة أن تبداء حياتك بالدين
فقال هل لديك حل آخر لنا نحن الشباب
فسكت ولم أجبه

السؤال كيف لو أعسر هذا المسكين عن السداد
وأمثاله من الشباب ومعلوم أن رواتبهم بين 325
و500 ريال

تحدث كثير من الأمور الشائكه بعد القرض
وقد يعجزو عن السداد

فهل من حل آخر

---

اهلا وسهلا اخي الشاعر ابو قيس .. شكرا للموضوع الهام .
كثيرون منا من يلجأ الى الاقتراض من البنك .. هي وسيلة قد لا يكون لها وجه مقبول دينيا ولكن اصبح واقع وقليلون من نجا من شباك البنوك .. كان هناك حلا رائعا وبدأ قويا وأثر كثيرا بشكل ملحوظ على البنوك وهي الجمعية .
الجمعية عمل اجتماعي جماعي نافع وساعد اﻵلاف من الناس في تجنب الاقتراض من البنوك ولكن وﻷن المسأله جديده على المحتمع فأصابها ما اصابها من عراقيل .. سرقات وامتناع عن السداد والتهرب والوعود الوهمية ﻷنها لم تتخذ شكلا قانونيا يحميها .. كذلك انبرت البنوك واولها البنك المركزي تحذر وتنبه وهذا كان سما دس فس عسل ..
فانهارت معظم الجمعيات وما بقي الا ما رحم ربي .

الحل اﻵخر هو الصبر والانتظار الى ان يجمع ويوفر المال المطلوب لتحقيق الهدف .
شكرا اخي

/
/

احب اشكر الاستاذ صدى صوت على هذا الطرح الراقي
جدا راق لي .. فيه من الفائدة الكثير
جعلها ربي في ميزان حسناتك بإذنه سبحانه

/ حلم

* متأخرات في الزواج :

يكاد لا يخلو مجتمع من المجتمعات من وجود فتيات عانسات ، ولكل مجتمع معاييره الخاصة به لاطلاق لقب (عانس) على الفتاة .العانس هي الفتاة التي وصلت الى عمر 30 عاما فما فوق ولم تتزوج بعد . كان لقب عانس يطلق على الفتاة التي بلغت من العمر عشرين عاما ثم اربعه وعشرون عاما واﻵن من ثلاثين عاما فما فوق وهذا التدرج العمري في اطلاق لقب عانس سار مواكبا و تطورات الحياة .
هناك دراسه تقول ان في الوطن العربي يوجد حوالي خمسة عشر مليون عانس .. في الحقيقه هذا رقم كبير جدا .. وهنا نتساءل : ما اسباب العنوسه لدينا ؟
من وجهة نظري ان من الاسباب الهامة هو غرور بعض الفتيات اللواتي حصلن على شهادات علمية معينه اي من شهادة البكالوريوس فما فوق فالحاصله على شهادة عليا ترفض من هو دونها علميا وتتعالى عليه متفاخرة بشهادتها وهكذا تسير لديها الامور وهي ترفض ونحن هنا لا نطالبها بالقبول بأي شخص ولكن يفترض منها التخفيف من سقف الشروط الدراسيه .
كذلك النظرة الماديه .. بعض الفتيات لها شروط تتغالا فيها ومنها على ان يكون المتقدم للزواج قادر على ان يوفر لها كل شروطها ولا سبيل لديها ان تتعاون معه .. وتمر الايام .
كذلك النظرة الاجتماعيه ... والمباهاة بمن تزوجت وهذا عائق يعوق الزواج احيانا .. احداهن تقول ان اختي تزوجت بابن شيخ وانا لن اكن اقل منها فاما ابن شيخ او لا زواج !!
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :( ان جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) .

( تواصل منغلق )

قد مرت العصور وبدأ الزمن بالتسارع قيلا قليلا إلى
أن وجدنا أنفسنا في عصر يدعى بعصر السرعة
العصر الذي اصبحت تحدث من تريد في الوقت الذي تريد ومن مسافات شاسعة
طبعا كل ذلك بواسطة الهاتف النقال
الذي لم ينسى حصته من التطور فقط تطور فأصبح يحوي عالم بأكمله
بعد ما كان الهاتف يستخدم عند الحاجه
ثم اصبح يستخدم في وقت الفراغ بعد ما ادخل فيه عدة برامج مسلية
أما الان فأصبح يملأ وقتنا
وصار شغلنا الشاغل
حين اصبحت هناك الملاييين من وسائل التواصل > الاجتماعي <

وهو مجرد عنوان فقط .. فقد قل التواصل الاجتماعي بشكل يجعل الفرد منعزل ومنغلق عن مجتمعه
لا يجمعه مع أفراد استرته سوى سلام ..فقط << إلا من رحم ربي

وقد تكاثرت المشاكل التي سببها الهاتف الصغير
* كالغزو الفكري الذي يغزي الصغار قبل الكبار
* كعدم الانتباه في الشوارع والانشغال به فتحدث الكارثة
* كإهمال الواجبات اليومية
* وحتى نسيان العبادات << والعياذ بالله

إلى متى سوف يظل هذا الوحش المفترس يرتدي ثوب البراءة
أو بالأحرى إلى متى نظل نحن نصنع من الفوائد
مصائب وكوارث
لما لا نعمر به حياتنا بدل الدمار
ونجعل منه وسيله للرقي
ونكف عن التباهي بأحدث انواع الهواتف
ونجعل من الهاتف وسيلة لتباهي بأفكارنا وطموحاتنا
ليعلم الجميع أننا أمة عظيمة خلقت عظيمة
وسوف تموت على ذلك


...

بصمتي ... / حلم يرتجي التحقق

الـسلام عليكم
أحييك أخـي صدى
على هذه الفرصة الجميلة
والتي تتيح لنا طرح قـضايا للمناقشة الجادة..

بـداية أعقب على موضوع ( أمـطار وأخطار)
فبالرغم من التنبيهات والتحذيرات التي يطلقها الدفاع المدني بشكل متواصل إلا أن البعض استهان بخطورة الاودية
النظرة التقديريه لأي أمر مهم فعندما أرى وادياً لابد وأن أقدّر مدى غزارته لا ينبغي المخاطرة والمجازفة في مثل هذه الظروف ..

بالنسبة لموضوع ( عانسات )
لا أحبذ هذا المصطلح إطلاقاًً
ويكأنني أحكم عليهن بالبقاء المؤبد دون زواج!!
الزواج رزق وكـلن ينل نصيبه..
التوافق الفكري أمر ضروري جداً فالزواج رحلة عمر ليست يوم او يومين !!
كإمرأة كيف أعيش مع رجل لا يفهمني أو أفهمه
خـاصة في مسألة الزواج الرجل يجب أن يكون أكثر نضجاً ووعياً عن المرأه ليس العكس!! فهو عمود البيت ومكونه..
هنا لا أتحدث عن المستوى العلمي أي بكثرة الشهادات وإنما الفكري..
أمـا عن غلا المهور فهنا معك حق العتب على أولياء الأمور
فالتيسير مطلوب...

المشكلة الى وقعت بخصوص الزواج أن الأغلب يفتش وينبش عن المرأه ذات النسب الأصيل
إستناداً للقول : ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس )
وقرأت عدة مقولات بأن هذا القول لا يثبت اسناده للرسول عليه السلام
فالأغلب فَهِم هذا القول من النظرة القبليه..
اسأل الله أن يستر جميع النساء بالزوج الصالح..

شـكراً لك
وفقـك الله

شكرا اختي القديرة صوت الحمام على مداخلتك الطيبه .. في الحقيقة نحن لم نصطنع المصطلح انما هو مصطلح قديم يطلق على المرأة المتأخرة في الزواج اينما ذهبتي يعني عام .. ولا طالبنا الفتاة بالتنازل عن اساسيات الحياة الناجحه انما كان كلامنا حول سقف الشروط العالي .. يعني الشروط التي لا يؤثر تركها على الحياة الزوجية الناجحه فلتتركها ..
شكرا اختي وسعيد بوجودك هنا وبانتظار مقالك .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم يرتجي التحقق

( تواصل منغلق )

قد مرت العصور وبدأ الزمن بالتسارع قيلا قليلا إلى
أن وجدنا أنفسنا في عصر يدعى بعصر السرعة
العصر الذي اصبحت تحدث من تريد في الوقت الذي تريد ومن مسافات شاسعة
طبعا كل ذلك بواسطة الهاتف النقال
الذي لم ينسى حصته من التطور فقط تطور فأصبح يحوي عالم بأكمله
بعد ما كان الهاتف يستخدم عند الحاجه
ثم اصبح يستخدم في وقت الفراغ بعد ما ادخل فيه عدة برامج مسلية
أما الان فأصبح يملأ وقتنا
وصار شغلنا الشاغل
حين اصبحت هناك الملاييين من وسائل التواصل > الاجتماعي <

وهو مجرد عنوان فقط .. فقد قل التواصل الاجتماعي بشكل يجعل الفرد منعزل ومنغلق عن مجتمعه
لا يجمعه مع أفراد استرته سوى سلام ..فقط << إلا من رحم ربي

وقد تكاثرت المشاكل التي سببها الهاتف الصغير
* كالغزو الفكري الذي يغزي الصغار قبل الكبار
* كعدم الانتباه في الشوارع والانشغال به فتحدث الكارثة
* كإهمال الواجبات اليومية
* وحتى نسيان العبادات << والعياذ بالله

إلى متى سوف يظل هذا الوحش المفترس يرتدي ثوب البراءة
أو بالأحرى إلى متى نظل نحن نصنع من الفوائد
مصائب وكوارث
لما لا نعمر به حياتنا بدل الدمار
ونجعل منه وسيله للرقي
ونكف عن التباهي بأحدث انواع الهواتف
ونجعل من الهاتف وسيلة لتباهي بأفكارنا وطموحاتنا
ليعلم الجميع أننا أمة عظيمة خلقت عظيمة
وسوف تموت على ذلك


...

بصمتي ... / حلم يرتجي التحقق

---

صديقتي الغالية / حلم ..
موضوعك في قمة الأهمية و جذبني بِالفعل !
الهاتف كغيره من الآلات له سلبيات و إيجابيات
و لكننا نرى في هذا الحاضر الجانب السلبي يغطي أكثر من الجانب
الإيجابي ..
صار في متناول أيدي الأطفال ، يدمر عقولهم و يقضي على طفولتهم ..
صار التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ..
هو حقاً وصال .. و لكنهُ ليس بِكامل معناه ..
لأن التواصل الحقيقي هو الزيارة وجهاً بِوجه / أفضل من المحادثات الهاتفية ..

صار يشغل الناس أكثر من القرآن الكريم ..
ذلك الكتاب العظيم ذات الفوائد الجمة و الذي أنزله الله خيراً لِأمة ..
لأسف استبدلوه بِهذا الوحش الكئيب !

https://www.youtube.com/watch?v=nB5NP0Cia8s

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى صوت

شكرا اختي القديرة صوت الحمام على مداخلتك الطيبه .. في الحقيقة نحن لم نصطنع المصطلح انما هو مصطلح قديم يطلق على المرأة المتأخرة في الزواج اينما ذهبتي يعني عام .. ولا طالبنا الفتاة بالتنازل عن اساسيات الحياة الناجحه انما كان كلامنا حول سقف الشروط العالي .. يعني الشروط التي لا يؤثر تركها على الحياة الزوجية الناجحه فلتتركها ..
شكرا اختي وسعيد بوجودك هنا وبانتظار مقالك .

---

أخي العزيز أعلم أن المصطلح ليس مصطنع من قبلكم
ولكني ذكرت أنني لا أؤمن بهذا المصطلح وهي وجهة نظر شخصية..
الأمور التي سبق وأن ذكرتها تؤدي إلي تأخر الزواج

ان شاء الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الحمام

أخي العزيز أعلم أن المصطلح ليس مصطنع من قبلكم
ولكني ذكرت أنني لا أؤمن بهذا المصطلح وهي وجهة نظر شخصية..
الأمور التي سبق وأن ذكرتها تؤدي إلي تأخر الزواج

ان شاء الله

---

اشكرك اختي على مداخلاتك الطيبة .. وجهة نظر نحترمها .. وتم استبدال عنوان المقال .

الاغلب معنا برمج فكره ان افظل حل هو انه يقترض من بنك عشان الزواج او غيره ...
ما نظروا للامور المترتبة على السلفية أبدا ...
و الي ألاحظه عند شبابنا مشي عددهم تخطيط سليم حق الراتب مثلا جزء منه يدخر جزء منه يستثمرو لو في شي بسيط و يدخر الربح و جزء منه يقضي به حاجات يومه ... و من يجمع المبلغ الكافي بعدها يفكر في زواج و بيت حتى يبدا حياة سليمة بعيده عن ديون مالها داعي صحيح تاخذ وقت لكن الواحد يسعى عشان يحصل على الافظل .... لكن اليوم اغلب شبابنا تشوفه نايم الفكر الراتب يجي منيه و يطلع من الصوب الثاني بدون تفكير و لما يبي يتزوج و لا غيره يشوف القرض جدامه هي الحل الأمثل و الأسرع و بعدها يندم لما يشوف نص الراتب .... فعلا شان كذا ننصح جميع الشباب ب التخطيط السليم و ربي يوفقكم

كذب :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع . صدق رسول الله .
الكذب صغة مذمومه ليس عندنا فقط انما عند كل اﻷمم وفي كل الازمنه . في كل الاديان والملل والعقائد والمجتمعات هي صفة قبيحة يتصف بها الشخص الذي يمارسها .. البعض يمارس الكذب بشكل اعتيادي ، يصور الاشياء على انها حقيقة وهو يعلم انها غير ذلك ولكن تعود لسانه على قول كل ما يأتي في مخيلته حتى لو لم يحدث ، وينقل الكلام حسبما سمعه دون التأكد من صدقه او ان كان كذبا . وما يحدث اﻵن عبر وسائل التواصل المختلفه هو نوع من الكذب وهذا النوع يعد من اسوأ الانواع ﻷن انتشاره واسع ويصل الى آﻵف الاشخاص ان لم يكن اكثر .. خبر يصلني عبر خدمة الواتساب عن حادثة او واقعة معينه او شخص قال كذا و انقلها للمجموعات المختلفه واعضاء المجموعات ينقلونها الى غيرهم ... وهكذا ينتشر الخبر واساسه غير صحيح وكل هؤلاء مشتركون في الكذب .. لا تقل كل ما تسمع ولا تسمع كل ما يقال .. قد تجرح انسانا او تؤذي بريئا او تتسبب في خلق مشكله لانسان واحيانا تصل اﻷمور لحالات طلاق او سجن او غيرها من المشاكل لا لشئ الا ﻷن ناقل الكلام لم يتأن ولم يفكر ولم يتأكد من صحة الكلام .
الشائعات كثرت والاقاويل ازدادت والمشاكل تعددت وهذه كلها كذب يؤثم فاعله ..
الكثيرون لا يهتمون بما ينقلون ولا يدركون ان الكلمه سهم به سم قاتل .. فكم من بريئة لوثت سمعتها والسبب شائعات وكم من بريئ عوقب والسبب كذبة مفتعله ..
فلنتق الله في انفسنا ..
(ان المرء ليتكلم بالكلمه لا يرى بها بأسا يهوي بها في النار سبعين خريفا ) .
(ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب فيكتب عند الله كذابا )

عاملة منزل :

عاملة المنزل اصبح وجودها شئ ضروري في معظم البيت وعلى وجه الخصوص بيوت الموظفات .
هذه ضريبة عمل المرأة او ضريبة التطور .. اصبحت عاملة المنزل صاحبة المنزل الفعلية فهي تقوم بكل شئ .. طبيخ .. غسيل وكي الملابس .. نظافة البيت .. ترتيب الاسرة وتربية الاطفال والعناية بالابناء الكبار وأمهم وأبوهم وهنا اقصد ملابسه ومأكله وغسيل سيارته و تحضير فوالة ضيوفه .
عاملة المنزل اصبحت شر لا بد منه او لتخفيف وطأة كلمة (شر) فلنقل شئ لا بد منه . فائدة وجود عاملة المنزل معروفة والوصف العملي لها مختلف من بيت الى بيت ومن اسرة الى اسرة .. حتى تربية الماشية والاغنام والزراعه لها يد فيها واحيانا تساعد بيوت الاهل الاخرى .. تعمل في اكثر من بيت وعند اكثر من اسرة واحده وبنفس الراتب .. في المناسبات المختلفه للاسرة هي (الدينامو) المحرك المتحرك .
اما عن مشاكلها فهي ايضا مختلفه وسعيد الحظ هو من يعثر على عاملة منزل مطيعه وخدومة ومؤدبه ..
هروب عاملات المنزل او التوقف عن العمل من اهم المشاكل ناهيك عن تعذيب الاطفال احيانا .
ولكن نعود ونقول (شئ لا بد منه ) .

قلم وكتابة :

من النعم العظيمة التي وهبنا الله اياها نعمة العلم والقراءة والكتابة وان اخرجنا من ظلمات الجهل والتخلف .. وعندما نقول ظلمات فان الجاهل كمن يسير في ظلام دامس لا يهتدي الى شئ الا بحسه الفطري وربما تراكمات خبرته بالحياة المتكررة .
وﻷهمية العلم والقراءة والكتابة انزل الله عزوجل سورة تبدأ ب (نون والقلم وما يسطرون ) وكذلك انزل اول ما انزل من كتابه الكريم اﻵيات الاولى من سورة العلق ( اقرأ باسم ربك الذي خلق .. خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم ).
في عصرنا هذا لم يعد القلم وحده هو الذي يكتب به انما هناك وسائل اخرى عوضت وجود القلم .. منها ( الطابعه ) وذلك بالضغط على الازرار فقط عن طريق اصابع اليدين معا حيث ان الكتابة بالقلم تستوجب استخدام اصبعين فقط وهما الابهام والسبابه .. تلا بعد ذلك وجود جهاز الكمبيوتر الذي تم بوجوده انهاء وجود اﻵله الكاتبة والتي كانت ايامها تعتبر ثورة علمية في عالم الكتابة .. بجهاز الكمبيوتر صارت الكتابة اسرع واسهل وتتم عملية النسخ واللصق وهنا تتطورت عملية الكتابة بلا قلم ..
وما زال عقل الانسان يبتكر وسائل متجدده للكتابة الى ان وصلنا بالكتابة عن طريق لمس الاحرف فقط لنجد الكلمة وقد كتبت وبألوان مختلفه حسب الرغبة ..
والابتكارات لا تزال جارية لتسهيل التخاطب بين الناس ولتسريع التواصل بينهم .
الاهم في كل هذا .. ماذا نكتب ؟
علينا ان نستغل الثورة العلمية في عالم الكتابة استغلالا جيدا لنواكب العالم في مساراته ولكن ايضا علينا ان نتجنب كتابة ما يغضب الله او مالا يعود علينا او على غيرنا بالنفع .

جميل مطرحت أخي صدى
لي عودة بإذن الله

العوده الى المدارس :

في ايامنا هذه بدأت قوافل اﻷسر تتجه صوب المكتبات او المراكز التجارية التي تعنى ببيع مستلزمات المدارس ..
لافتات قماشية طويلة كتب عليها (العودة الى المدارس ) وهي تعمل عمل دعاية للمكتبة او المركز التجاري تسترعي من خلالها انتباه اولياء اﻷمور لشراء كل ما يحتاجونه ﻷبناءهم وبناتهم من مستلزمات مدرسية ..
ضربات متوالية تثقل كاهل الكثير من اﻷسر بداية بشراء مستلزمات شهر رمضان الكريم ثم عيد الفطر المبارك ثم المدارس الى ان نصل لعيد اﻷضحى المبارك .
معظم الاسر في عمان لديها من اربعة الى سبعة طلاب مدارس وكل هؤلاء الابناء من الذكور والاناث لهم احتياجات كثيرة ومتنوعه ومختلفه كل حسب عمره وسنته الدراسية .. المشكلة التي تحدث هذا العام هي استلام راتب شهر يوليو قبل موعده بعشرة ايام اي منذ حوالي شهر كامل وما بقي من مصاريف العيد ومصاريف شهر اغسطس الا النزر اليسير .
كل هذه السنين ولم تستطع وزارة التربية والتعليم لدينا ايجاد آلية حديثة تغني عن شراء كل هذه المستلزمات المدرسية التي تثقل كاهل اولياء المور وتثقل كاهل الطلاب في حمل الحقيبة المدرسية الثقيله ونحن في عالم متطور وزمن الاختصار .
ما علينا ...
ونعود للمكتبات واسعارها التي تتغير في مثل هذه الايام والسبب الزحام وكثرة الزبائن والطلبات العجيبة .. الطلبات العجيبه التي تبدأ قبل بداية العام الدراسي ولا تنتهي ابدا الا بانتهاء العام الدراسي ..
ولكن نقول الحمدلله .. وربنا يديم النعمه .. هناك اسر تتمنى ان يكون لديها ابناء ليشترون لهم مستلزمات المدرسة ..
وكل عام وجميع ابناءنا وبناتنا بخير