تسير الأيام كـ السراب .. و نبقى نحن على ظهر سفينة الحياة نقف .. !
تعبر بنا المراسي .. متأملين لقيا شيء ما .. تسعد من اجله قلوبنا
و تبتسم له عيننا ..
و ننسى بأن هناك اقدار هي من تحدد :
فرحتنا من حزننا .. و ابتسامتنا من دمعتنا ..
نمشي في الحياة بخطوات متلهفة و قليلا من التردد
يملئ أحشاء الفؤاد .. !
و لـ القدر أصوات تتخافت قلوبنا عند سماعها !
و العين أصابها لمعان الدمع ..
و كأنها تقول : أحن لـ البشرى و سرور عصرنا .. !
محطة ابتسامة و تفاؤل : ..
مهما ترددنا و اختلفنا في عبور الممرات فـ إن القدر واحد
فقط ما يختلف هي مكوناته !
قد يكون حزن و قد يكون فرح !
فـ نحن يجب علينا أن نرضى بالقدر و نصبر على حلوه و مره !
فـ الرضاء بـ القدر زهرة جميلة بـ يد حكيمة !
لا يتقن امساكها إلا أولئك النادرون و الراقيون ..
ابتسم و اجعل من ابتسامتك سلاح يحارب
محطات الانحناء .. و تكسر صوت الشجن !
تفائل بحصول شيء جميل لـ يكون تفكيرك ايجابي
بعيدا عن كائنات التفكير السلب !
الحياة مبنية على الأقدار .. فـ كن مستعدا
لـ كل ما سـ يحصل !
ارض بـ القدر حتى و إن كان مؤلم ..
فـ أنت لا تعلم ماذا سـ يحصل غدا !
ربما سـ يجزيك الله سعادة تعوضك ما حصل !
تأكد بأنه لن يصيبك إلا ما كتبه الله لك
فـ لا تحزن على رحيل شيء احببته
( ربما خيرا لك .. لو كان قد بقى
لـ نثر ضرره عليك)
امضي نحو حلمك و هدفك و لا تفكر
بـ ما سيحصل .. حتى لا يداهمك الاحباط
