أحدى الايام كان هناك رجلا يملك حمارين وكان يملك حموله مكونة من ملح وبعض من الحلل والاوانى
فبدأ الرجل صاحب الحمارين فى تقسيم الحمولة على الحمارين الذى يملكهم فقام بوضع حمولة الملح كاملة على ظهر الحمار الاول وقام بوضع حمولة الاوانى والحلل والقدور الفارغة على ظهر الحمار الثانى .
فبدوا فى رحلتهم الشاقة ومع مرور مسافة طويلة ومع مرور الوقت كان الحمار الذى يحمل حمولة الملح بدأت عليه علامات الارهاق والتعب وبدأ يشعر بالظلم لان الحمار الثانى يتمتع بالراحة ومنعم بحمولة الاوانى والحلل الفارغة .
فبدأ الحمار الاول يفكر فقرر أن ينزل فى بركة مياة التى أمامه لكى يرتاح قليلاً من التعب والارهاق … وبالفعل قام بهذا ونزل فى البركة وخرج منها أفضل مما كان وأحس بالانتعاش كأنة لم يحمل شيئاً .. وهذا يرجع اللى ان حمولة الملح التى يحملها الحمار قد ذابت فى مياه البركة .. فعندما شاهد الحمار الثانى أثر الانتعاش والراحة على الحمار الاول فأخد يقلد الحمار الثانى الحمار الاول ونزل فى بركة المياه ولكنة لم يستطيع الخروج من هذة البركة لثقل حمولتة وذلك لان كل الاوانى الفارغة قد امتلأت بالمياه فكاد ان ينكسر ظهرة من ثقل مايحملة الحمار فوضع أرضا ولم يستطيع القيام واكمال المسيرة ..
العبرة ...
نتعلم من هذة القصة أن ليس كل ما ينفعنا ينفع غيرك والعكس .
لابد من أن نفعل مايناسبنا فقط بدون تقليد أعمى .
المساواه والعدل بين الاخرين .
أفعل الشىء المناسب لك ولايهمك من الاخريين .
