الحج فريضه ألزم الله بها عباده المسلمين
تنقلهم من حال إلى حال
أن اعدوا له العدة في أدائها على الوجه الأكمل
وفي الدرجه الالى إخلاص النيه كان حاجا أو معتمر
الدرجه الثانيه
التوبه النصوح من جميع الذنوب والمعاصي
والاقلاع عنها والندم على فعلها والعزيمة عدم العودة
إليها
ورد الحقوق والمظالم إلى اصحابها ففي الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال التدرون من المفلس
قالو المفلس فينا من لا درهم له ومتاع فقال
المفلس من أمتي
يأتي يوم القيامه بصلاة
وصيام
وزكاة
وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا. وسفك دم هذ وضرب هذا
فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فأن فنيت
حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم
فطرحت عليه ثم طرح في النار
ويغفل بعض مريدي الحج والعمرة عن أمر مهم
وهو تعلم الأحكام الخاصه بالنسك ويدعون أنفسهم
أما لمعلومات خاطئه رسخت في أذهانهم
أو لفتاوي من أصدقاء السند لهم سوى سماع من فلان وفلان
ولابد من التقصي عن الأحكام ودراستها وسؤال أهل العلم والخبرة وبالمفتين المرافقين للحملة
ولابد من تحري المال الحلال للحج وان يكون خالص
وطيب والايشوبه هذا المال لي شائبه
وأخيرا نسأل الله القبول من عباده المخلصين والتوفيق لأداء فريضة الحج
وان يجعله ميسر لا رياء ومراء فيه أنه. سميع مجيب
