قام الشعر يطرق على قلبي ولا فيه ارتحام
في عزلةٍ ماحولي الا نار منها استنير
اروي هوى كيفي بدله واشعل النار الحرام
دخان يشرح وحدتي من فكر مايمسي بخير
وش حيلتي لا صار بين الخير والشر اصطدام
وهذا ولد خيّر وهذا عاصيٍ دربه عثير
وش حيلة اللي طال عمره للدنايا ما يسام
صام بحياته عن ملذاته على دربٍ عسير
وربى عيالٍ ماجنى منهم محبه او حزام
كلن سعى يرضي هوى نفسٍ خبيثه ماتجير
ياشين من همل كبار السن في دار الهيام
ولايدري ان الدّيْن يوْفى في نهايات المصير
ويا شين من يشكي من اتعابه على فعل الكلام
في ذمتي مايوفي اتعابه ولو خيره كثير
كم واحدٍ يسكن مصحه ضيّع افكاره ظلام
وكم ام تذرف دمعها والوقت يبطي مايسير
يا الله عسى تهدي البشر والناس تخطي ماتلام
دنيا بها زينه وتذهب من تبع شر العشير
يا الله ياربي تحفظ الدار في امن وسلام
وقّظ عقولٍ نايمه وانته ترى عون الضرير
