مقتل أفراد من داعش في ضربة جوية غرب العراق
لقي 26 فردا ينتمون لتنظيم داعش مصرعهم, فيما تمّ تدمير مستودع كبير للأسلحة تابع للتنظيم, بضربة جوية لطيران التحالف الدولي في منطقة الجرايشي بالمحور الشمالي لعمليات محافظة الأنبار غربي العراق.
من جانب آخر أعلن مصدر أمني في قيادة شرطة المحافظة عن مقتل أربعة من مسلحي داعش أثناء محاولتهم الهجوم على نقطة تفتيش تابعة للقوات العراقية في منطقة السبعة كيلو غربي الرمادي.
وبينت قيادة عمليات الأنبار في بيان صحفي أن القصف الجوي تسبب أيضا بتدمير عجلة تحمل رشاشة أحادية في المحور الشمالي لمنطقة البوعيثة بالقاطع نفسه .
كما تمكنت القوات العراقية المشتركة /الأحد/ من السيطرة على منطقة "البو ذياب" بمحافظة الأنبار غربي العراق، وقتلت العشرات من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي نتيجة قصف جوي ومدفعي لمواقع التنظيم، ودخلت القوات الأمنية مدعومة بمقاتلى العشائر.
وقالت مصادر أمنية ومحلية إن مسلحي داعش هربوا من منطقة البو ذياب غربي الرمادي بعد القصف الجوي والمدفعي وتقدم القوات الأمنية وأبناء العشائر، باتجاه منطقة الطرابشة وقضاء هيت سيرا على الأقدام.
ولفتت المصادر إلى أن قوات "الحشد الشعبي" قتلت 18 مسلحا من داعش خلال إحباط هجوم للتنظيم على قضاء "بيجي" بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق ظهر الأحد.
وعلى صعيد آخر، اعتقل مسلحو داعش 26 عراقيا كرديا في مدينة الموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق، بينما أكدت مصادر محلية مقتل 6 من مسلحي التنظيم في انفجار بمطار الموصل، والعثور على جثث خمسة من عناصر "خلية الخنساء" التابعة للتنظيم.
وأوضحت المصادر أن داعش يتهم المعتقلين الكرد بالانتماء إلى الجيش العراقي السابق في منطقة كوكجليل شرقي الموصل.. مشيرا إلى أن القيادي أبو إياد العفري قتل في انفجار المطار، وأن جثث عضوات خلية الخنساء النسوية وجدت قرب مبنى المجموعة الثقافية شمالي الموصل.
وكشفت المصادر عن أن داعش افتتح مؤخرا مستشفى داخل "قصر صدام" بالموصل، للمتاجرة بالأعضاء البشرية، وقالت إن التنظيم يشتري الأعضاء البشرية كالكلى بثمن بخس، ويبيعها بأسعار خيالية، كما أن التنظيم يخير المعتقل بين الإعدام والسجن أو استئصال إحدى كليتيه، لتوفير عوائد مالية للتنظيم.
