أهالي بنينا في بنغازي يواجهون صعوبة في العودة بسبب الدمار الذي خلفه داعش
لا تزال منطقة بنينا الواقعة في مدينة بنغازي شرق ليبيا خالية من اهلها على الرغم من عودة الهدوء النسبي بعد ان كان داعش يسيطر عليها.
وتعاني بنينا من دمار وخراب كبيرين في المباني والبنى التحتية بعد ان تعرضت لهجمات بالصواريخ ومختلف انواع الاسلحة من قبل مسحلي داعش. وشهدت المنطقة العديد من المعارك في الحرب ضد داعش، ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى واضرار مادية جسيمة.
وتعليقا على هذا الموضوع عبر بعض المواطنين الليبيين عن أسفهم لما حدث في مدينتهم بنينا حيث لم يلتف اي احد من المسؤولين اليهم واضاف أيضا انهم يقومون بزيارات وعمل لجان تقصي ولجان لتقييم الاضرار الموجودة في المدينة ولكن كل هذه الجهود كلام على ورق كما عبر المواطن الليبي في لقائه
و تحدث ايضا عن حال المواطنين الليبيين في منازلهم انهم مضطرين للبقاء في منازلهم لعدم توفر البديل ومنازلهم من بعد الحرب مهترئه ولا يمكن العيش بها وغير صالحة للسكن
مضيفا ان بنينا متحررة منذ سنة ولم يحضر اي احد من الهندسة العسكرية ولم يزيلوا مخلفات الحرب ايضا بقت هنا في بنينا والتي ما زالت متواجدة وتضرر العديد منها خصوصا الأطفال عندما انفجرت قذيفة عن مخلفات الحرب في مدرسة شهداء الدمور وقتل على اثرها 3 اطفال .
وفي لقاء اخر مع مواطن من بنينا تحدث ايضا عن ان الشركة العامة للكهرباء قامت بمجهود جيد و وفرت لنا الانارة و الكوابل للإضاءة و الشركة العامة للمياه أما الباقي ما زال مخلفات الحرب في البيوت تأتي خلفنا واناس كثيرين لم يبقوا في منازلهم ومنهم تأجر . وهناك اناس تحدثوا عن اعمار وعن تغيير ولكن الى هذه اللحظه لم يصلنا اي دعم وتبقى كل هذه الامور احلاما لا يمكنها ان تتحقق كما حلم ليبيا الغد .
وتبقى منطقة بنينا الواقعة شرق مدينة بنغازي, لا تزال تعاني من دمار و خراب كبيرين في المباني والبنى التحيتة بعدما تعرضت قبل عام للعديد من الهجمات بالصواريخ ومختلف أنواع الأسلحة من قبل داعش المتمركز في بنغازي وذلك في محاولات منه للسيطرة على المنطقة.
فقد شهدت هذه المنطقة العديد من المعارك الضارية في الحرب ضد داعش ، الأمر الذي أدى الى سقوط قتلى وجرحى إضافة الى الخسائر المادية.
الآن ، ورغم عودة الهدوء النسبي الى بنينا ، إلا أن أهلها لا يزالون بعيدا عنها بسبب غياب أي حركة لإصلاح ما أفسده داعش.
