خمسة أطفال وأمهم.. ضحايا القصف الروسي في سوريا
تُغير الطائرات الروسية على المناطق الآهلة بالسكان في سوريا، فتقتل وتصيب المدنيين والأبرياء.
في ريف إدلب قصفت طائرات روسية منزل أبي عبدو أحد أهالي بلدة إحسم بجبل الزواية، وقتلت أطفاله الخمسة وزوجته وأحالت منزله إلى ركام. تفاصيل أوفى في سياق التقرير التالي.
لم يعدْ يحلمُ أبو عبدو بعدَ اليوم بأطفالٍ يُزينونَ المنزلَ ببسماتِهم وضحكاتِهم التي تجعلُ يومَهُ مفعمًا بالأمل، فلم يَعدْ هناكَ أطفالٌ ولا زوجةْ، جميعهم اليومَ قتلى، لا بل أشلاءَ تحتَ الأنقاض وبينَ رُكامِ المنزلِ المُدمرِ بفعلِ قصف الطائراتِ الروسيةِ.
طالتِ الصواريخُ منزلَ أبي عبدو وأطفالـَه الخمسةَ وزوجتَه في بلدةِ إحسم في جبلِ الزاويةْ ودمرَتهُ مع ما دمرتْ منازلَ بريفِ ادلب سقطَ فيها عشراتُ الجرحى أيضا.
مجزرةٌ في إحسم وأخرى في الهبيط فضلاً عن الحامدية ومعرةِ النعمان وخان شيخون ومناطقَ أخرى استهدفتـْها الطائراتُ الروسيةُ في اقلَ من اسبوعٍ واحد، مخلِفَةً قتلى وجرحى ودمارًا هائلاً في الأبنيةِ السكنية، يأتي ذلكَ بالتزامنِ مع غاراتٍ أخرى شنَها الروسُ على مخازنَ للأسلحةِ ومقارَ للجيشِ السوري الحر.
لا تبدو خريطةُ الاهدافِ التي تنويْ موسكو قصفَها في سوريا واضحةً، فيوميًا توسعُ الطائراتُ الروسيةُ نطاقَ المناطقِ المستهدفةِ بصواريخِها شديدةِ الانفجار تاركةً خلفَها عشرات ِالقتلى والجرحى من المدنيينَ والأبرياء.
