أربعمئة قتيل من قوات الأسد في أقل من أسبوع في معارك ريف حماة
قتل أربعمئة مقاتل من قوات الأسد في معارك ريف حماة على مدى الأيام الستة الماضية وفق ما أفاد مركز حماة الإعلامي.
وأكد المركز أن عدد القتلى المسجلين رسميا هو مئتين وستة عشر قتيلا، مشيرا إلى أن المخابرات السورية أصدرت قراراً لإدارة مشفى حماة الوطني بإخلائه من جميع الحالات المرضية المدنية والإستنفار لإستقبال جرحى الجنود القادمين من معارك ريف حماة .
أعلن مركز حماة الإعلامي عن مقتل أكثر من 400 عنصراً من قوات النظام في معارك ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي والشمالي الشرقي منذ 6 أيام وحتى اليوم، وذلك عبر مصادره في داخل مشفى حماة الوطني متحدثاً بأنها الحصيلة الأكبر منذ بداية الثورة التي يتكبدها النظام في معاركه ضد الثوار بريف حماة وذلك في أعنف حملاته العسكرية التي يشنها حاليّاً على ريف حماة.
وأضاف المركز مؤكداً مقتل أكثر من 400 قتيل للنظام من قوات جيش النظام وميليشاته الدفاع الوطنية التي كانت حصيلة القتلى الأكثر من عناصرهم، كما أن النظام ولكثرة قتلاه بات ينقل قتلاه بنقلات شحن "شاحنات" وبصهاريج المياه على شكل أكوام مكدسّة فوق بعضهم البعض من جبهات الريف إلى مشفى حماة الوطني.
وأفاد مركز حماة بأن عدد القتلى الذي سمحت المخابرات السورية بتسجيله رسمياً هو 216 قتيل، فيما منعت المخابرات الجوية تسجيل الرقم الحقيقي للقتلى الذي تجاوز ذلك بكثير، وذلك لملائمة الصدمة التي تلقاها النظام في معاركه الأخيرة بريف حماة وهذا الرقم الكبير جداً إزاء ستة أيام فقط بالإضافة لعشرات الآليات وعدد من المروحيات أيضاً.
وأشار المركز، بأن المخابرات السورية أصدرت قراراً لمشفى حماة الوطني وإدارته بإخلاء المشفى من جميع الحالات المرضية المدنية وإستنفار المشفى لحالات الجرحى القادمة من معارك ريف حماة من عناصر النظام، فيما تم تحويل عدد كبير من الحالات الخظرة في صفوف النظام لمشفى المركز الطبي التابع للقطاع الخاص بمدينة حماة، كما جرى تحويل خمسون حالة من عناصر النظام إلى مشافي محافظة حمص لعلاجها من حالات الحروق والبتر التي بلغت حالات عالية من الخظورة.
فيما أصدرت المخابرات قراراً لجميع ميليشاتها وعناصرها بسحب جميع عناصر ميلشات الدفاع الوطنية واللجان الشعبية وجميع المجموعات التابعة للمخابرات السورية وغيرها في حماة للإلتحاق بجبهات ريف حماة وإلا سيتم سحب البطاقات الأمنية والأسلحة التي بحوزتهم.
