عمان تحصل على درجة الصفر في المؤشر العالمي للارهاب لعام 2015
حصلت السلطنة على درجة الصفر في المؤشر العالمي للإرهاب، وهي الدرجة التي تمثل ذروة الأمان من التهديدات الإرهابية، بحسب تقرير صادر عن معهد “الاقتصاد والسلام” في مؤشره الدولي الثالث للإرهاب لعام 2015.
وتصدرت العراق القائمة لأكثر الدول تعرضاً لمخاطر الإرهاب في العالم بينما خلت كل من السلطنة وقطر من التهديدات الإرهابية لحد بعيد، حيث حصلت على قرابة الصفر على مؤشر الإرهاب وجاءت الكويت ثالثا لتصبح الدول الخليجية الثلاث من أكثر الدول أماناً في العالم في هذا الشأن.
وتصدرت المملكة المتحدة القائمة الأوروبية لأكثر الدول تعرضاً لمخاطر الإرهاب بالمنطقة بينما حلت في المركز الـ 28 عالمياً، تعقبها اليونان (29) وفرنسا (36) وإيرلندا (48) وألمانيا (53)، أما الولايات المتحدة فحلت في المرتبة الـ 35.
وهناك 37 دولة أخرى حصلت على درجة الصفر التي تمثل ذروة الأمان من التهديدات الإرهابية منها اليابان وفنلندا وكوريا الجنوبية وسنغافورة.
وارتفعت أعداد الوفيات المرتبطة بأعمال إرهابية ارتفاعاً هائلاً على مستوى العالم في عام 2014، وقفزت 80% إلى 32.7 ألف شخص مقارنة بـ 18.1 ألف شخص في عام 2013 فيما يعد أعلى عدد لهذا النوع من الوفيات في القرن الـ 21.
ويتعقب المؤشر تطورات الإرهاب في( 162) دولة حول العالم خلال الـ 15 عاماً الماضية من حيث النشاط الجغرافي وأسلوب الهجمات والمنظمات المتورطة مع الوضع في الاعتبار السياق الاقتصادي والسياسي في كل دولة.
وكالات – البلد
السلطنة تحصل على درجة "صفر" في المؤشر العالمي للإرهاب
http://2.bp.blogspot.com/-bWC-R6yt5S...5D9%25A2-1.png
حصلت السلطنة على درجة ”صفر” في سُلم المؤشر العالمي للإرهاب وهي الدرجة التي تمثل ذروة الأمان من التهديدات الإرهابية. جاء ذلك في التقرير الذي أصدره معهد "الاقتصاد والسلام" مؤخرًا في مؤشره الدولي الثالث للإرهاب للعام الجاري 2015.
وأفاد التقرير أن السلطنة تنظم بدقة كل ما له علاقة بالتطرف والتعصب الطائفي كما أنها وقعت على الاتفاقية الدولية لمنع تمويل الإرهاب في العام 2011 وأوجدت نظامًا لمكافحة تبييض الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في العام 2002 بموجب مرسوم سلطاني.
وأشار التقرير الى أن السلطنة تجنبت وقوع أي عمل من أعمال الإرهاب من خلال تشجيع التسامح على الصعيدين المحلي والعالمي مؤكدًا أن العُمانيين ” يركزون على بناء أمتهم بعيداً عن الدمار والنزاعات ” وأنه لا يوجد عُماني واحد انضم إلى تنظيم "داعش" وعزا ذلك إلى وعي المواطنين العُمانيين وجهود الحكومة في مكافحة فكر التطرف.
ويتكون المؤشر من 10 نقاط تمثل أقل النقاط فيه الدول الأقل عرضة للإرهاب فيما تمثل الأعلى نقاطًا الأكثر عرضة للهجمات الإرهابية وهو يتعقب تطورات الإرهاب في معظم دول العالم خلال الـ 15 عاماً الماضية من حيث النشاط الجغرافي وأسلوب الهجمات والمنظمات المتورطة في الإرهاب.
ويحلل المؤشر الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية ويستند في بياناته إلى قاعدة البيانات العالمية لرصد الإرهاب وهي قاعدة قائمة على تجميع ورصد هذه البيانات تحت إشراف الاتحاد الوطني المعني بدراسة تأثير الإرهاب ومردوده ويقع مقره في جامعة "ماريلاند" ويصدر عن معهد الأبحاث الدولي للاقتصاد والسلام.