إذا. شاهدت في يوم من الأيام طالبا يذهب إلى المدرسه ويحمل حقيبة كتب .فإن ذلك أمر عادي ولكن حينما تجد في هذه الحقيبة
لعبة شطرنج وتوابعها .فماذا سوف تقول عن هذا الطالب؟ (صايع
أو ناوي يهرب من المدرسه أو لدية فراغ ) وقد تتوقع انه سوف يعاقب على جلب الشطرنج إلى المدرسه
ولكن في اسبانيا بات أخذ رقعة الشطرنج إلى المدرسة يعتبر من متطلبات المنهاج العلمي ومن الأمور التى يشجع عليها النظام التعليمي هناك.حيث أشارت الأبحاث إلى أن لعبة الشطرنج تساعد التلاميذ الذين يواجهون صعوبة في تعلم الرياضيات أو يعانون عسرا في القرأة ...تعال شوف أولادنا يوصلون الجامعه والكلية وتجدهم لا يستطيعون القرأة والكتابة..
كذلك يكتسب الأطفال بفضل الشطرنج مهارات جديدة ومفيدة يطبقونها في مجالات أخرى مثل تنمية مهارات التحليل والتلخيص
وايضاتساعد على التفكير بعمق عن طريق مراقبة رقعة الشطرنج بجميع قطعها ؛والتحضير للعب خطوات مستقبلية عدة مع وضع احتمالات الخطأ والصواب (لماذا إذ سموها لعبة الملوك )
وعما قريب سوف تصبح إلزامية في المناهج التعليمية .ففي بداية السنة .أقرت السلطات الاسبانية قانونا يسمح لكل منطقة تعليمية أن تجعل لعبة الشطرنج مادة اختيارية في المدارس حسب خططها .على أن يتم اعتمادها في النهاية كمادة إلزامية وقد طبقت نحو ألف مؤسسه دراسية أحكام هذا القانون ويتم إعداد قانون يؤيد اعتماد لعبة الشطرنج المناهج الأوروبية كافة التىاخترعت في الهند) ونقلها العرب إلى أوروبا بعد الفتح الإسلامي للاندلس (كأداة
تعليمية..
وليس هذا القرار جديدا على الصعيد العالمي فهو مطبق في الصين
والهند وألمانيا ودول اخرى حتى أن بعض المدارس الألمانية استبدلت حصة واحدة من الرياضات في الأسبوع بحصة الشطرنج
أو جلسة شطرنج . وقد تحسنت النتائج بنسبة 30%وتشجع ممارسة هذه اللعبة في المدارس الفرنسية فهى تتطلب تشغيل المنطق والتخطيط ؛ وتسهل تعلم مبادئ المواطنة من خلال احترام القواعد والرأي الآخر .. ونحن يكفي أبنائنا تدميرا لعقولهم بالالعاب
الإكترونية وفي داخل المدرسه وليس في المنزل فقط ، بحيث
تدمر عقولهم وتسبب اضمحلال الإبداع لديهم ( عاد الله يستر لا يأتي الطلاب للمدرسه غدا وهم يحملون ( طاولة كيرم )
