"ركن" لنبض مستمر على جسد هلاميات شتاء موجعة / مفرحة

"ركن" لنبض مستمر على جسد هلاميات شتاء موجعة / مفرحة

ثمة نبض موجع نعيشه فمهلك يا بوح..
هُناك فيّ حدائق البال فكر مازال على ناصيّة اللّيل يحبو على قارعة الإدراك ، يغفو تارة على اختزال المسافات، ما بين سنابل الذكرى وبخور الحكايات، بضوء منكسر جففه غبار لقواميس منهكة من وحشة الوحدة وللثرثرة الروح أنفاس عذبة.
وثمة أشياء كثيرة ستكتب لتداعيات حروف من نبض نحاول هجرها بينما هي تستوطننا فلنمطر بها هنا ..
وهي كالحلم تتنفس بين مسمات الجفاف والحب في سما من لهفة بالقلب ..
تتوشح بالبوح فتملاء السطور،
حيث لا يكون للفراغ مكان
عطر أنتشر
فأرتبك الحبر
فأرسل المعنى بينكم ..

فيّ تفاصيل تلك الاركان
كنت محلقا فى رحيق وردة
أفتش عن ذاتي
أتبعثر بين ثناياها
فتسوخ روحي .. كلما أبحرت أكثر
فأضمها بخيالي لأحيا
كنهر يفيض فى شرياني
ويروى يباب ما خلف الوقت والزمان
على ندى فكر مالح ..
فيصدح الكون بوح لنبض يحبها ..
وهنا لا أدرى
أيأتى من السماء
أم من جفون وردتى
أم من تشظىّ ؟
وأسألنى أبعد الموت فيك موت
حين دفقتك نبضا
ووشمتك على جبين ضلوعى
ووجه يومى وردة قزحية الرحيق
يوارى بين وريقاتها
قلبى حلما يفيض .. على ضفاف كون الله ؟! ..

أحبكِ
وهذا يعنى أنني مفخخ حد الحريق
حد الخذلان والخديعة
أعانق الوجع ممتليء به
فقلبى يشق إليكِ المدى
وأنت ِ تمطريني رحيل مسموم ..
أحبك
وليس كما يقولها العاشقون
او كما تدعين
مثل كوب شاى
أو فنجان متعة من فراغ وقت وينتهي
او حروف حب تسطر بين الاوراق .. أو ثورة من من تواصل جنوني
..
(الحب تضحية) ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المزيون

"ركن" لنبض مستمر على جسد هلاميات شتاء موجعة / مفرحة

ثمة نبض موجع نعيشه فمهلك يا بوح..
هُناك فيّ حدائق البال فكر مازال على ناصيّة اللّيل يحبو على قارعة الإدراك ، يغفو تارة على اختزال المسافات، ما بين سنابل الذكرى وبخور الحكايات، بضوء منكسر جففه غبار لقواميس منهكة من وحشة الوحدة وللثرثرة الروح أنفاس عذبة.
وثمة أشياء كثيرة ستكتب لتداعيات حروف من نبض نحاول هجرها بينما هي تستوطننا فلنمطر بها هنا ..
وهي كالحلم تتنفس بين مسمات الجفاف والحب في سما من لهفة بالقلب ..
تتوشح بالبوح فتملاء السطور،
حيث لا يكون للفراغ مكان
عطر أنتشر
فأرتبك الحبر
فأرسل المعنى بينكم ..

فيّ تفاصيل تلك الاركان
كنت محلقا فى رحيق وردة
أفتش عن ذاتي
أتبعثر بين ثناياها
فتسوخ روحي .. كلما أبحرت أكثر
فأضمها بخيالي لأحيا
كنهر يفيض فى شرياني
ويروى يباب ما خلف الوقت والزمان
على ندى فكر مالح ..
فيصدح الكون بوح لنبض يحبها ..
وهنا لا أدرى
أيأتى من السماء
أم من جفون وردتى
أم من تشظىّ ؟
وأسألنى أبعد الموت فيك موت
حين دفقتك نبضا
ووشمتك على جبين ضلوعى
ووجه يومى وردة قزحية الرحيق
يوارى بين وريقاتها
قلبى حلما يفيض .. على ضفاف كون الله ؟! ..

---

أخي وصديقي أبا عبدالرزاق /

ما تزال تلك الحروف تسحب معاني الغموض ،
متوشحة النقاء ممتنعة المثول والتجلي ،
لمن علق في عقله وقلبه ذاك الجمود ،

محتفظة بمعانيها بذاك
لتكون خزينة لا يملك مفاتيحها
غير واحد في الوجود ،

ليقاسم من أفرد له القول ،
ليكون بالغه المعنى والحضور ،

كشفرة لا يفك طلاسمها
غير موغل في كسر الرموز ،

هي عطايا سنون لطالما جالدت صعبها ،
وحُرمت من ذاك لذة النوم تلكم الجفون ،

ساهدا ترعى النجوم ،
تصّف الحروف ،

وتمخر الكون بذاك الخيال
الذي تنتقي به عذب الحروف .


دمتم ودام زلال حروفكم .....


لك من القلب أجمل التحايا سرمدية الحضور .

هو ركن بلل عروقي بالسهر ..
فيض من بوح استجديه بالسطور ..
ما عدت أجهل السحر بالحروف ..
فللمعنى والاحساس محيطات نمتليء بها فلا تنتهي
/
لك ودي وشكري استاذي ..
اتعلم منكم دائما ..

هذا أنا ألقيت بعض من حروفي
ومزقت أوراق الاشتياق من صدرى ..
سوف لن يأتى الشتاء رائع هذه المرة
فأنا تعلمت منك ان احتضن ألمي
ولا أخاف من النهايات ابدا !!!

كاتب مميز
حينما تفيض اشجانه ينبض السحر الممرد
لك مني جل الامنيات بالتوفيق
سطر ذهبي كعادتك

تميز حضورك هو من زاد الحروف حضورا ..
لك جزيل الشكر ..

ثمة غصة من الخذلان
ولكن تعلمت منكِ سيدتي ..
التمدد بلا توقف
الاستمرار رغم اي شيء

من بين أنفاس الروح تتناثر حروفكم ..
بهدوء وانسيابية بضجيج و أنين
سيكون الاحساس محصوربين الألف والياء
مشاعرمن نزف قلوب وأقلام تعشق البوح بكل حالاته...
بعمق الكلمة وهذيان الروح
المزيون
ركن عبق فاح شذاه
وحل بالمكان عطر اصيل نقي بهي حملته رياحك ايها المميز
دمت بالق دائم سخي تجود بكرم الحرووف
شكرا لك
تحياتي لشخصك الكريم

همسة
يتوج بالنجوم الخمس*****

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المزيون

هذا أنا ألقيت بعض من حروفي
ومزقت أوراق الاشتياق من صدرى ..
سوف لن يأتى الشتاء رائع هذه المرة
فأنا تعلمت منك ان احتضن ألمي
ولا أخاف من النهايات ابدا !!!

---

رغــم قسوة شتاء العام /
إلا أن ثمة دفء يسكننا حينما ننفث تلك المشاعر عبر الصفحات الملتهبة بالحنين
/

لك كل الود /

السحاب لا يلبس الأقنعة
يبدو واضحا ..
يعانق كبرياءه بعين حالمة
لتصبح الرؤية أكثر مرونة
فلن اكون محض حروفكِ
حتى لا تلطخي زوايا الاحساس ..

فى اعترافي الأول
أفسحت لكِ ثغرة لتسجيل دخولكِ قلبي
ومنحتكِ بعض من المشاعر المنشطة
لأني لمحت في وحدة حروفكِ آهات وزفرات من صراع البكاء..
نعم روضتها أنا لاجلكِ
..
لكنكِ .. وبلا شك أصبحت أكثر تشنجا حين منحتيني هروبا
بعد او غفوة لي ..
وأعلنتِ تسجيل الخروج ..؟!
هكذا انتِ عندما لا تمتلكين الاحساس ..
حية تلسع وتدميِ .. ولا تفكر ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المزيون

فى اعترافي الأول
أفسحت لكِ ثغرة لتسجيل دخولكِ قلبي
ومنحتكِ بعض من المشاعر المنشطة
لأني لمحت في وحدة حروفكِ آهات وزفرات من صراع البكاء..
نعم روضتها أنا لاجلكِ
..
لكنكِ .. وبلا شك أصبحت أكثر تشنجا حين منحتيني هروبا
بعد او غفوة لي ..
وأعلنتِ تسجيل الخروج ..؟!
هكذا انتِ عندما لا تمتلكين الاحساس ..
حية تلسع وتدميِ .. ولا تفكر ..

---

استاذي الكريم /

ما أجمل الحب حين يلامس الوجدان ،
تبتسم الدنيا في وجه ذلك المحب ويسري يعانق السعادة ،
يترقب حظوظ الوقت كي يجتمع بحبيب القلب ،
يبث أشجانه ويبوح بهيامه يلثم يد الوقت ،
متوسلا منه الرفق ليغنم بمزيد من الوقت ،

" ليت " و " عسى " تفتح بابا لولوج الأوهام
إذا كان مبتور الوصل من ذلك الانسان ،

قد تكون أمنية يطبعها على صفحة الرجاء ،
وإن كان ينازعها ويصادمها واقع خوان !

ولو كان الأمر بيده القرار ،
لأوقف جحافل النزف ،
وسرايا الأحزان ،

ليقضي بمر الحقيقة سائر الأيام ،

" يتجرعه ولا يكاد يسيغه " ،

ليُكتب على ذيل خاتمتها :

" معاناة ولهان "


" دمتم صرحا شامخ البنيان "

ليس جديد
أن يكون ملاذي حروف مجروحة سوداء
تنتهي بدمعة وبعض نزف
عوت الريح بها
ولمت رداءها واختفت
تركتني هنا محض تعابير فى مهب العويل
تتقاذفه طرق
تلقى به على امتداد نجواها
فأكون دمعة على خد الهباء

لما تسلم نفسك للريح
فالغدر ات محتم صريح
لا تبيح نفسك للهوا القبيح
واترك للقلب قصيدة الخيال ولا تجعل الحرف جريح
الحب شنئان
ام خذلان
ام كذب وبهتان
ليس هنالك بديل فكليهما سيفان

المسافة فاصلة بين الذكرى والنسيان
ذاكرة لا تحمل سوى تجليات الأسود معها
ووجها سربته الحكاية بكل غموض
وهنا مع نفسي مطر كثير..
عائد إليّ الآن
عائد إلى طفل محاطا بأنفاس بريئة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المزيون

ليس جديد
أن يكون ملاذي حروف مجروحة سوداء
تنتهي بدمعة وبعض نزف
عوت الريح بها
ولمت رداءها واختفت
تركتني هنا محض تعابير فى مهب العويل
تتقاذفه طرق
تلقى به على امتداد نجواها
فأكون دمعة على خد الهباء

---

ذاك العهد القديم
أن يكون النزف في سطور
فهناك ملاذ الحالمين

لعل بذاك الرحيل يكون الوقوف
على قارعة الطريق
نُلملم المُبعثر من الحروف
لتُضمد بذاك الجروح

لتبقى الذكرى حنين يناغي الشجون
على ربوة الأمل يرعى النجوم

وما سكب الدموع على صفحة الخدود
غير ارتجاع لفقد محبوب

قد طواه الغياب
عن عالم الشهود .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المزيون

المسافة فاصلة بين الذكرى والنسيان
ذاكرة لا تحمل سوى تجليات الأسود معها
ووجها سربته الحكاية بكل غموض
وهنا مع نفسي مطر كثير..
عائد إليّ الآن
عائد إلى طفل محاطا بأنفاس بريئة

---

وما الذكرى غير تفاصيل الوجود لعهد قريب
وما كان النسيان يوما يُعد من ذاك له حضور

بين ثنايا أوجاع الصدور
لكونه محال الحدوث والحصول لعل التناسي
يُلائم الواقع لكونه كثير الورود ،

على صفحات ذاكرة المحب المسجى في نعوش
مطر منهمر من سفوح والعوالي لا يطول

هي أبجديات الحياة وبديهاتها
فذاك مولود وذاك مفقود

وذام وافي العهد وذاك ناقض للعهود

ويبقى الحال بين هذا وذاك
وللأقدار فصل الأمور .

جنون كثيف يرتعش على روح ظامئة لقلب يحتويها بعيدا عن هلاميات الشتاء الموجعة ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المزيون

جنون كثيف يرتعش على روح ظامئة لقلب يحتويها بعيدا عن هلاميات الشتاء الموجعة ..

---

ليبقى ذاك الداء بلا دواء ،
حتى يحل فصل الربيع
حينها تتفتح الزهور
وتشدو الطيور
ويعود المهاجر
من سفر بعيد ...

تفاعل جميل
احيك اخي المزيون على الابداع

مطلع وزائر تقبلني

مفترق الحزن عائد إلى اللاشيء
وهلامي في الشتاء بين أشيائي
أوراقي وأقلامي الرطبة
فلن تنالي شيء من اشيائي .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المزيون

مفترق الحزن عائد إلى اللاشيء
وهلامي في الشتاء بين أشيائي
أوراقي وأقلامي الرطبة
فلن تنالي شيء من اشيائي .

---

نالها
وينالها
وسينالها
ذكرك
وذكراك لها ..
تراتيلك لها ..
عزف حروفك لها ..
مناجاتك لها ..
توسلاتك لها ...
قلبك لها ..
كللك لها ...

ودليلي قولي :
ما تبثه وتكتبه الآن
وقبل الآن
وغدا سيكون لها ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المزيون

مفترق الحزن عائد إلى اللاشيء
وهلامي في الشتاء بين أشيائي
أوراقي وأقلامي الرطبة
فلن تنالي شيء من اشيائي .

---

نالها
وينالها
وسينالها
ذكرك
وذكراك لها ..
تراتيلك لها ..
عزف حروفك لها ..
مناجاتك لها ..
توسلاتك لها ...
قلبك لها ..
كللك لها ...

ودليلي قولي :
ما تبثه وتكتبه الآن
وقبل الآن
وغدا سيكون لها ..

كذوب من يخبركِ أني مازالت احملك بقلبي
فالثقوب التي احدثتيها كالارث المعتلي
فكيدك ِ لي
فيضا من غيض مثلوم الأفق
زفير وعويل وصهيل جاوز العمر في قعر نقطة عائمة
على قيد خطوات من حضور كان سقيم
فراشة مذعورة من حصار عظاءات الملل
ومشانق الاعتياد
فبأي عذر ستدركين بقايا سمومكِ بي ؟

في ساعة الغياب تحلبين المر من ضروع الهباء
تعدين لي من الموت أشهى الأطباق
وعود مطهمة مطلوقة السرج
بوحكِ والزمن المراوغ يسكننا في يباس الروح
بنفس اعترافاتكِ لي .. كنست الرفات
وخروجا من دائرة اللؤم والغياب
أنتِ أمراة الخيانات

.
.



نبضٌ مستمرٌ في نثر أحرف براقة ..
أخي / المزيون ..
جدا جميلة تلك الكلمات
أسعدكـ الرحمن !

يا امرأة
العشق فيض من خزائن النبض
كلما وصل تعبريه غرق أدرككِ
وأنتِ متاهة لها ألف نافذة ألف عذرا وطريق
وألف حبر ملون ..
لا تشعل غير فضاء البكاء ..

توثق الأحلامُ المشهدَ خرساء:
نهارات حبلى بالردى
وحزن يتأبط المسافة
ويعرش ُ يقينا على مقصـَلة الحدود...

آت بي الطوفان
على أسنة هذيانها نداهة
تلف الكون بزهرتها وأقنعتها وجع يبيض في اليوم مواسم
لا حائط يوقف الدفق في دمي .. والهواء لا صدر له
ليس إلا براءتي
وبعض ذاكرة التصديق ؟
أمامي سراب
وخلفي ركام من لواعج طويتها في شقوق السنين
تشكو فساد النبض وخداع المسافات ..

سلمت يداك المبدعه على روعه عباراتك
بوح في منتهى الجمال
متابعين للجمال هنا الذي لامس المشاعر كثيرا
وذهب بنا الى عالم بعيد

دمت متألقا
احترامي

معاني كثيرة على قيد زفرة من غيمة
لوثها هاجس الركض في سراب المعاني
يحاصران ما تبقى
والعمر سينهي بقايا ما خلفته الحبيبة المعشوقة ..

المتعة شظايا
وهلوسات
قايضها المزاج بالعدم
والشوق في جيوب المساومة
على أنين كفوف تكره انتماءها
ونفوس تداعى وعود لم تزل معلقة على مشجب أشجانها
بلا حقيقة سوى ما أينع فكرها
ليس إلا أن تغور في موتي بخداعها
ليفر الاحساس من شقوق اليباس

تتنازع المواسم فيها ..
تركض جنونا ًفي ازقة التفاسير
وأنا ..
ما بين رعشة بكاء وهزة خداع وخيانة
يذرفني تشردي على باب ذكراها
وتسيل الحروف من تشردي وجومًا حين أقف عند باب السؤال..

سلمت يمناك اخوي
نص جميل وتواجد اجمل
دمت في حفظ الرحمن ورعايته

حين اذكرها
أنزلُ من سماء الحب ِ
وأبسط على كفي الهزيمة
وأحتشد بفراشة حكايا تئنُ..
والصدى في المزاريب لتاريخ الوعود الكاذبة
مثخن بثرثرة الفراعنة..

فيّ تفاصيل تلك الاركان
كنت محلقا فى رحيق وردة
أفتش عن ذاتي
أتبعثر بين ثناياها
فتسوخ روحي .. كلما أبحرت أكثر
فأضمها بخيالي لأحيا
كنهر يفيض فى شرياني
ويروى يباب ما خلف الوقت والزمان
على ندى فكر مالح ..
فيصدح الكون بوح لنبض يحبها ..
وهنا لا أدرى
أيأتى من السماء
أم من جفون وردتى
أم من تشظىّ ؟
وأسألنى أبعد الموت فيك موت
حين دفقتك نبضا
ووشمتك على جبين ضلوعى
ووجه يومى وردة قزحية الرحيق
يوارى بين وريقاتها
قلبى حلما يفيض .. على ضفاف كون الله ؟! ..


أخي مبدع الكلمة المزيون
دائما ما ـاخذنا كلماتك بعيدا لنبحر في جمال المعنى
واروع المفردات ...بوح ملئ بشجن ومشاعر صادقة
شكرا لروعة الطرح والتميز

لاشيء...لاشيء
يؤجل الرغبة فيها
سوى قدر ينوح على ألواح الطين
وأرصفة تتعثر بين خطوات..

حين تفيض ملامحكِ
بشغف الظلال والحسرة
يصلح العبث بوخزة لذة
فهيا دعِ المعنى يحصد اسمكِ
ولا اخنق بدموعي بوح الكلام
الشك ضريبة وله ٍمغرور
ظل يطعم التفكير الأرق
داهمته الاماني
والوعد..
فتُوردكِ لغةً غجريةً حاقدة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المزيون ...
حين يجتمع جمال القلم ورقي الاحساس
تذوب كل المشاعر وتتساقط على الورق
كـ لآلئ تحررت من عقد ثمين
هنا بين سطورك يستريح الجمال
ويتراقص الابداع .. دمت متألقا
عذرا منك لوصولي المتاخر
ودي وخالص التقدير
أريج الرياحين