.
.
.
\
يا بْنُ آدَمِ كُلُّ مَا كُنْتِ اُنْظُرْ الْجُرْحَ الْعَظِيمَ
مَا لَقِيتُ اُعْظُمْ مِنْ جروح النَّدَمَ بَيْنَ الجروح
وَيا بْنُ آدَمِ كُلُّ مَا قُلْتُ الزعامه لِلزَّعيمِ
يَنْتَشِي بِي كِبْرِيَائِي فَوْقَ شَاهِقَةِ الصُّرُوحِ
وَالدُّرُوبُ يُقَوِّدُهَا دَرْبَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ
وَاِسْتِقامََاتُ الْبَشَرِ بَيْنَ الصراحه وَالْوُضُوحَ
وَالْغُصُونَ اللَّيُّ فَرِحُهَا غيرُ لَا هَبَّ النَّسِيمَ
مَا تساءل عَنْ مُعاناةِ الْحَمَامِ اللَّيُّ يَنُوحُ
يا هَلْ الزُّورُ ان حلفتوا زُورً وَبِوَجْهِ الْكَرِيمِ
فَاحَ ريحٌ مْن الْكَذِبَ .. وَالْكَذِبُ لَهُ ريحٍ يفوح
يا رَحِيمُ الصَّدْرِ ضَايَقَ حِيَلُ سِتْرِكَ يا رَحِيمٍ
وَالدُّرُوبُ طوالُ واقدامي مِنَ اللَّهْفَةِ جَمُوحً
أَعْطِنَّي مِنْ لَدُنْكَ التَّوْفِيقَ وَالْعَقْلُ الْحَكِيمُ
والعزيمه ، والمعزّه ، وَالْمَرَاجِلُ ، وَالطَّمُوحُ
وَالْقَمِرُ يُغْرِينِي آغنّي عَلَى اللَّحْنِ الْقَدِيمِ
وَيَجْذُبُ البرّاق عَيْنَي كُلُّ مَا شِفَتُهُ يلوح
والقساوه للرجوله .. والنعومه لِلْحَرِيمِ
يا كُثْرُ نَاسٍ تجي فِي عَيْنَي وَنَاسٍ تَرُوحُ
أَكْثَرٌ اهل الْأرْضَ خلاّني وانا مَالِيُّ نَدِيمُ
يَشْتَكُونَ جروحهم عِنْدَي وانا كُلِّي جروح
.
.
.
\
http://www.htoof.com/vb/images/smilies/22.gif
