بقلمـــــــــــــــي : السبلة العمانية
للجمال عنوان .. وللقاء دعوة متجددة ..
حيث للمجد حاضر وماضي ..
تحت الظلال نشاء أسمها ..
وبين الهمسات ذاع صيتها ..
وعلى مراكض الأسماع جاء إليها أجناس البشر من كل عرق ولون ..
ليمكثوا فيها تحت سماء واحدة ..
وبالقرب من قائد واحد ..
بدأت لحظاتها في الوهلة الأولى في التخطيط والتفكير ..
وعلى مر الأيام قد أصبحت حكاية مسموعة ..
دارت بها الذكريات المعروفة والمشهودة ..
وتسطر بداخلها أسماء وأسماء ..
عاش بها صغير السن وكبيرها ..
منهم من رحل تاركاً أسمه مخلداً بين حناياها ..
ومنهم ما زال يمارس طبيعته بها ويرتجي في نفسه ذكريات جميله يبقيها ..
حيث الأسماء لمعت بداخلها ..
الشاعر والسياسي وصاحب المال ..
كلاً أختارها ومشى في داخلها ..
يتنزه ويتسوق منها الجميل ..
ويتزود بما داخلها من قيم ومعرفه ..
هي كالسفينة الراسخة ما زالت ..
يقودها قطان يتمنى لها البقاء ..
ولها طاقم عبارة عن سلسلة صمود ومناشدة ..
يسافر بها مميزون يتمنون بداخلها المكوث ..
تم بناءها من التعب والسهر ..
وأستلم سهرها شخص تلوا أخر ..
وسارا على نهجهم فلان وفلان ..
احتضنت في داخلها علم ومعرفة وهموم ودمعة إنسان ..
وصارت حديث على كل لسان وفي كل مكان ..
ها هي اليوم تلوح بشراعها في الأفق ..
ونحو الأمل ماضيه ..
عشت في لحظاتها جمال ..
وبقية معي على مر الأزمان ..
بعض العبارات والجمل لا تكفي لوصفها ..
هذا ما سطره قلمي الفقير في حبها ..
فليحفظ الله طاقمها وأعضائها ..
السبلة العمانية.