لنقراء،مانحبه من كل صنوف المعرفه،
الشغف للمعرفة يجعلنا نخوض،اجمل التجارب وأروعها، وهى تجربة القرأة ،والتي هى أساس معارفنا، فبها نستنير
بدروب حياتنا ،بحيث تتفتح مداركنا، وتشرق أرواحنا
بأنوارها، وتحلق في فضاءات العلم والمعرفة والفرح والسرور، إلى جانب الشعور بالمتعة والراحة أثناء لحظات
القرأة ،عندما نخوض في عالم القرأة نسافر بخايالاتنا وأفكارنا ،إلى ما نهاية ،ومن تلك الأفكار والخيالات، نخلق
حوارا مباشرا مع الكلمة والمعلومة التي كتبها أصحابها مما يجعلنا نتسع في دائرة الفكر مع الكلمة والرأي ،
والأشخاص الذين دونوا تلك الآراء والأفكار، نعم،هكذا هى القرأة تخلق أجواء من الفرح والإبداع والألفة مع الكتاب ،نسعد بلحظات القرأة ونور المعرفة الذي يجعلنا نرتقي ونحلق بأفكارنا، وبكل مشاعرنا ،ويمنحنا هذا الشعور القدرة على ممارسة القرأة على قاعدة متينة من العلاقة الحميمة والمحبة الشفافة الصادقة للقرأة وهى العلاقة
الوثيقة هى الأساس المحفز لنا على الاستمرار في القرأة
ولاشك أن الاستمرار في القرأة يفتح لنا آفاق العلم والمعرفة. كما يساعدنا على معرفة أنفسنا أولا،ومعرفة
مكونات الحياة،
وما أجمل ان يفهم الإنسان نفسه،الفهم الصحيح الذي يؤدي بدوره إلى فهم واكتشاف قدراتنا ومواهبناالذاتية
،والقرآة خير وسيلة ومعين لنا على ذلك ..
همسه قصيرة:لنجعل القرأة منهجا ،لا مجرد عادة.
