عزيز الدمع لاطاح ومعـاه أرواح تشبـه نـاس
ربوا مثل اليتامى يسرقون الطيـش مـن عينـي
على المنفى حسافه كان جفني حولهـم حـراس
مثل وجه الدخيل ان جا من اقصى الناس ناصيني
عزيز الدمع لابـل الكفـوف وسيـل الكـراس
سوالف من حنين عـاش فينـي واندفـن فينـي
هما مثل المطر لااسقى عروق العسجد اليبـاس
وانا عطشان اموت الفيـن مـره بينـي وبينـي
أنا يالدمع لو شحيت بك ماجدت بـك باحسـاس
أشوفك رغم ماتهـوى انكسـاري شـي تعنينـي
معي حسبة وصاه وزود همه ماتعـرف اليـاس
عليهـا قلبـي اللـي ممتلـي طيبـه موصينـي
عليك من الملامه مانزف حبر وروى قرطـاس
وعلي من البيـاض اللـي مـن الدنيـا يكفينـي
أبيك اليا زفرك الوقت غـي ولاشهقـك اليـاس
اتعرف الحاجه اللي لاسـرى الهاجـس تبكينـي
مهي جمله على متن السطر تخرج عن الأقواس
غمامه ترتحل بـي مـن هنـا لآخـر عناوينـي
مثل ماتنبش جروح المواجـع حرقـة الأنفـاس
إذا مـر بعتـيـم الـذاكـره شــي يبكيـنـي
ثنين اليا تلبسنا السهـر يسـري بنـا الهوجـاس
على ذاك المكان اللي سرقنـي أجمـل سنينـي
عطيته من تناهيدي كثييييـر وقلـت لـه لابـاس
عساه اليا اليـا ذكرنـي بعدهـا يقـدر يعزينـي
على عزة فقير وصبر عاجـز وانكسـارة بـاس
وشـيٍ كـم تمنيتـه ولاوصلـت لـه يديـنـي
عزيز الدمع طاح وداخلـه روح وبقايـا نـاس
مثل ماأغلى جروحي عاش فيني واندفـن فينـي
