سمراء ...
سمراء تأسرني.. كأن فؤادي
لها خادم .. قد سار للاسياد
لا ادري..هل ندب الهوان بناظري
بيضاء ام صفراء في الاوتاد
لها في الجفان تمايل في رقصها
أسر الآنامل ..كسرت أصفادي
لها في المحافل طلة ترنو بها
فتهافتوا في الدير كالعباد
لها في النوادي من عرفت وصيفة
دارت بزهو في يد الاجواد
حمراء تأسر في النظار بريقها
كالشهد من بوح الاريج ينادي
أعمان ذاك هوية بجمالها
ام سحر بابل تلك من بغداد
سبحان من سبك الجمال برسمها
ياصاح .. تلك عروسة الاعياد
حلواء مسقط ان عزمت بغيتي
اضحت منار هوية لبلادي
بالزعفران شهية في صحنها
والهيل والمغراف والماوردي
فانعم بجود من ديار كريمة
حلواتها من صنعة الاجداد
فعمان حلوى..كم لثمت مذاقها
ومقامها في موكب الاسياد
بقلمي/ ناصر الضامري