(( زوجة لا تتحمل الخيانة _قصة قصيرة_))
إستيقظت "منال" في صباح ذلك اليوم الجميل وهي يملؤها النشاط والحماس كثيرا
كان يوما مهما لها كون أحد أفراد عائلة زوجها "أحمد" سوف يزورهم فيه..
سيأتي من بلد زوجها "أحمد" .
زواجها من "أحمد" كان سريعا جدا كون "أحمد" موجود في بلدها للدراسه وحدث تعارف
بينهما خلال تواجده تلك الفتره.
أخيرا قرر أحد من عائلة "أحمد" زيارتهم كانت تتوقع أنهم قد خاصموه كونه تزوج بتلك الطريقه السريعه.
نظرت للساعه بجوار سريرها كانت تحسب كثيرا للوقت المتبقي فأمامها الكثير من العمل في تنظيف المنزل وإعداد وجبة غداء لذيذه تليق بتلك المناسبه كما طلب "أحمد" منها ذلك.
قبل أن تبدأ العمل المنزلي التقطت هاتفها النقال وضغطت سريعا على أزراره لتسأل زوجها الذي خرج لعمله باكرا كالعاده عن موعد وصول طائرة أخيه "طارق ".
هي تحتاج للذهاب للتسوق لشراء بعض الحاجيات المستعجله للغداء.
أخبرها أن طائرته ستصل في موعدها وسيذهب لاستقباله كما خطط لذلك.
قامت بأنهاء بعض أعمال التنظيف والترتيب السريعه في المنزل كانت تسابق الوقت
لا تريد أن يفوتها شي في ذلك اليوم تريد أن ترسم صوره جميله لها عند أخ زوجها
لينقلها لباقي أهله في بلدهم عنها.
تحركت سريعا بمركبتها نحو سوق البلده وهي تفكر كثيرا كيف ستكون ردة فعل "طارق"
عند رؤيتها وكيف يكون شكله هل يشبه زوجها "أحمد" يا ترى؟؟؟؟
بدأت في شراء الحاجيات وهي تنظر لساعتها بين الحين والاخر ..
يوجد لديها قلق أن الوقت لن يكفي بالرغم من وجود 4 ساعات كامله
قبل موعد وصول طائرة "طارق".
قطع عليها رنين هاتفها قلقها ذاك...
كان زوجها "أحمد" المتحدث ليخبرها بأن طائرة "طارق" قد وصلت قبل الموعد
وأنه سيذهب لأخذه من المطار الأن فيجب ان يكون كل شي جاهز في المنزل.
لم يخبرها بأن "طارق" قد غادر المطار وأستقل سيارة أجره وذهب لشراء بعض
المسلزمات الضروريه من سوق البلده وأنه سيمر عليه من هنالك ..
لم يرغب في في زيادة قلقها وتوترها حتى لا ترتكب الأخطاء وتعد كل شي بسرعه بالغه.
كادت أن تنتهي من التسوق توقفت لتتذكر ماذا فاتها ربما من المشتريات وتجولت
بنتظرها حولها ....
توقفت عيناها من هول ما رأت فجأه!!!!!
خفق قلبها سريعا!!!!
توقف تنفسها!!!!
أغمضت عينيها وفتحتهما من جديد !!!!
لتتأكد مما تراه في تلك اللحظه!!!!!
انه"أحمد" زوجها
بالطبع هي تعرفه جيدا
ولكن من تلك الفتاه التي بصحبته؟؟؟؟
من تلك الشقراء الجميله التي تلف ذراعها حول ذراعه؟؟؟؟
كانا بالقرب منها لا يمكن أن يكون نظرها يخطأ ما تراه الان.
يا إلهي إنه يخونها بالفعل!!
ربما موضوع أخيه لم يكن صحيحا...
كانت حيله فقط منه حتى يقضي بعض الوقت مع عشيقته هذه.
لم تشعر بنفسها وهي تهاجم زوجها "أحمد"
وتمسك بعنقه وسط ذهول كل الموجودين
لم يكن يهمها سوى أن تنتقم منه وتلحق به أكبر
قدر من الأذى هو وتلك الفتاه التي معه.
توسل إليها بأن تترك عنقه
فنشبت أظارفها في وجه
لتترك أثار كبيره سالت على أثرها دمائه
على ملابسه والفتاه التي معه تصرخ في هستيريه شديده.
لم تشعر بعدها بما حدث أو بما فعلته بهما ...
قادت مركبتها في قوه وهي لا تزال تلهث من هول الموقف الذي حدث لها.
تحاول أن تمنع نفسها من البكاء وأن تبدو قويه قدر
الإمكان...ما رأته اليوم قد غير حياتها للابد...ولكنها
إنتقمت منه ومن تلك الفتاه...ولولا إبعادها عنه من قبل
الموجودين لكانت أنهت على حياته بالفعل.
تناولت هاتفها وهي تفكر بالاتصال بوالدتها لتخبرها بما رأته
من زوجها "أحمد".
وقع نظرها على رساله مرسله في جهازها من زوجها
فتحتها فقط من باب الفضول.
ولكن ما قرأته جعلها تنتفض فجأه .......
" حبيبتي منال... نسيت أن أخبرك بان "طارق" هو توأمي الشبيه لي تماما..حاولي عدم ذكر هذا الشي أمامه ف هو يتحسس منه ..رحبي أيضا بزوجته فهي قادمه معه..سأذهب لاقله من سوق البلد ف هو هناك الان "
