بين ليلة وضحاها تحولت حياته إلى جحيم
[IMG]http://up.harajgulf.com/do.php?img=804915[/IMG]
بين ليلة وضحاها تحولت حياته إلى جحيم ، بعدما أصابه المرض اللعين، وأصبح طريح الفراش لا حول له ولا قوة، بعد تدهور حالته، إلا أن أمل العلاج خارج مصر والشفاء من المرض مازال يراوده.
أصدقاؤه يصفونه بالجبل أو البطل، بعدما ظل يعافر مع المرض، ويصبر طيلة 4 سنوات، أملاً فى الوصول لعلاج لحالته، بعدما حوله الأطباء إلى حقل تجارب، بعدما استخدم كافة أنواع الأدوية والعلاج الكيماوى الموجود داخل مصر.
عبدالرحمن السيد البدوى محمد أبو هشيمة من أهالى مدينة الفشن، أقصى جنوب محافظة بنى سويف، 24 سنة، أصيب بورم ليمفاوى مرتجع غير حميد منذ أربعة سنوات، ذلك المرض الذى قضى على مستقبلة وأصبح يصارع الموت فى كل لحظة.
يروى الشاب الذى يرقد الفراش منذ أربعة سنوات مأساته لـ"اليوم السابع"، قائلاً: أعانى من ورم ليمفاوى مرتجع غير حميد من الدرجة الرابعة تم اكتشافه فى أغسطس 2013، مشيراً إلى أن الأطباء نصحوه بضرورة تلقى العلاج الكيماوى.
وأضاف عبدالرحمن: "بدأت بأخذ العلاج الكيماوى ببرتوكول "ABVD" المتعارف عليه كبداية علاج الغدة الليمفاوية، وأظهرت الفحوصات وجود زيادة بالأورام، ثم تلقيت 6 جرعات أخرى تسمى "DAHAP" وأثبتت الفحوصات وجود زيادة أخرى وانتشار سريع للورم وتضخم ببعض أجهزة الجسم".
وتابع الشاب المكلوم: "استمر الورم بالانتشار فى جسمى ولم تحدث أى استجابة للعلاج السابق، وبدأت تلقى برتوكول ثالث للعلاج Gemzar-Navelbin وهو عبارة عن 4 جرعات ولم تحدث أى استجابة أيضا".
الورم ينشر بسرعة ولا يستجيب للعلاج
وأشار عبد الرحمن إلى ظهور تضخم كبير فى الكلى، حيث أثبتت الفحوصات أنه يعانى من التصاق بالكلى، ما أدى إلى تأخر العلاج والانتشار السريع للورم، مشيراً إلى تلقيه برتوكول علاج آخر يدعى ICE، عبارة عن 5 جرعات، وأثبتت الفحوصات وقتها ازدياد التضخم والانتشار السريع والمستمر وعدم الاستجابة لأى نوع من أنواع العلاج الكيماوى.
عبد الرحمن يستعين بالطب الأمريكى
وأكد عبدالرحمن أنه أرسل جميع الفحوصات والتقارير إلى أكثر من مستشفى بالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا، وكانت نصيحة الجميع هى تلقى 6 جرعات من العلاج الكيماوى Brentuximab تكلفة الجرعة الواحدة 16 ألف يورو، ثم إجراء عملية زرع نخاع، قائلا: "وبكل أسف لا يوجد سواه وهو غير متواجد بمصر".
يقول الشاب المريض: "تقدمت بطلب لوزارة الصحة للسفر للخارج على نفقة الدولة، وبعد تشكيل لجنة طبية ومجلس أطباء لدراسة الحالة كان ردهم أن العلاج غير مسجل فى برتوكولات وزارة الصحة المصرية، لذلك لا يمكن إحضاره".
