( وبيــن عـينــيك اجـد الآماان)
مدخل//
تغلق باب ذكرياتها معك
تستاك قلم الندم وتحيكه
علها ستمضغ اسوء كلماتها
ورسائلك البريديه..
وتضمحل مع ما ذرفته عينها من عبرات
تقتادني تلك النظرات
تجر الحروف من بين شفتي
تعانقني ...
تخلدني الى سبات عميق
لأتحدث
عن اعجوبة هطول طيفك علي
اتراقص على انغام كلماتك
...
فرحتي عندما اراك في منامي
تختال بإعجوبه..
حينما
اصارع النوم كي لا اراك واقعا
فأراك حلما!!
....
تحدثني الجوزاء عن صمتك.
فأقع في حبك مليار المرات
تحدثني بأنني لازلت اسيرة اهتمامك
ولكني اهرب منك لأعود إليك
حقا انا هكذا..
كم اشتاق لوجودك
كم تتوق اوردتي لحضورك
وكم انساك في حضور نفسي
وانسى بأنني قطعت عهدا ان لا انساك في حضوري
تقيدني عفويتك
تغمرني ابتسامتك بشيء من الآمان
اهو الآمان؟
ذاك الشعور المخملي المغلف بالحنان
أهو الآمان
اعوجاج حروفي
تبعثر كلماتي
وابتسامتي البنفسجيه التي تشتت ملامح وجنتي..
واراني حالمه لا ابحث في اشلاءك الا عنك
أهو الآمان؟!!
ام هو سحر ما وضعته بين عينيك
ليسلبني من واقعي
ويؤرخني حلما
يبددني ك غيمة استهوت كبد السماء
ليسلب احزاني
ويمطرني فرحا
ويعود ليقتات من حطامي بلسما
كيف اجد معك الآمان وانت عصا الساحر الذي يحركني بعاطفته كيفما شاء
وحيثما شاء
كيف لا اجد معك الآمان ..وانت ذلك السلم الذي صعد بي الى قمم الحياه
تنفست السعاده ... وتلذذت بالحكايا الورديه التي تدور بيننا كل حين
اتذكر حديث الامس قد حسبته انطوى في غياهب النسيان
اتذكر شقاوة الضحى .. ومايدور في الرحى قد استعدته بتواجدي معك
بالله اخبرني اي داء اصابني فجإتني ك علاج
اي دواء جلبت لي حتى اشفى من حاضري ل اعود
لأعود ل ماض راقي ازفر مع انفاسه حلاوة الحياه
اي سحر اسقيتني لتعود بي من حاضر قاتم ل ترمي بي في زمن مخملي الارفف
سعيدة جدا بوجودي بقربك
وسعادتي الاكبر حين اترقب الثواني لاطمئن عليك ...
كم اتحرى دقائق الصلوات حتى ادعي لك ربي بعدد سجداتي ان يبقيك لي وتحتويك السعادة في حلك وترحالك بين باطنك وظاهرك ... بين عائلتك ومن تحب
واينما رحلت لبعد الكيلو مليارات التي تبعد بيننا ستكون دعواتي لك هو سر بقاءك بين حنايا قلبي
يامن لونت قلبي بألوان الحب
احبك في الله
مخرج//
اعد إلي انفاسي وبقايا عمري
استأصل منها جزيئاتك
نقيها من شوائبك حتى تصبح انقى كالماء
واحتفظ بها في احدى زوايا قلبك
لاتعبث بها ... اعتقها ان لم تستطع فهي
ماعادت للآلام تتحمل
ماعادت تتحمل
ماعادت تتحمل
