بين الظالم والمظلوم .. تبقى هناك دعوة كالسيف الحاد .. معلقة بين السماء والأرض .. تسقط على عنق الظالم بلمح البصر .. إنها قدرة الكاف والنون !
يحبها كثيرا ؛ وفي كل ليلة لا يجمعهما سقف واحد..بل شاشة واحدة ..
هي كل صباح تصحو من نومها على جرح ...فجميع أحلامها معه زجاج
لا شيء أسوأ من أن تختار وحدتك بملء إرادتك
فقط لأن العمر أثبت لك
كذب من صادقك ، وخيانة من أحبك .
والحب في العمر يأتي آلاف المرات ؛ لكنا نخفق مرارا في استقباله ، بحجة الضيافة الفقيرة .
وراء كل امرأة عظيمة ..جوقة من الرجال ..
منهم من حاول امتلاكها ففشل
ومنهم من حاول دفعها الى الوراء فخاب
ومنهم من حاول دفعها الى الأمام فكان حكيماً .
أبحث عن حكيم أداوي به غربتي .
وأنا في الحبِّ رجل فاشل , وفاشيَّ .
فما مررتُ بقلب الا وأغلقته
ولا دخلتً حلماً إلا وأعلنَ بعدي الصلاةَ والصيام
نحن الى الاصدقاء القدامى كثيرا ... لان وجوههم كالكتاب المفتوح ... نقرأ منه تفاصيل مرحلة جميلة من العمر !
اصدقاء اعمارنا القدامي... الأنقياء الذين ننظر الى صورهم في البومات الصور الورقية ونبتسم ..كبروا خارج الالبومات .. وتلوثوا كثيرا !
علمتني الحياة ان الحب الحقيقي ليس(نظرة فابتسامة فسلام فكلام .فموعد..فلقاء) بل هو(نظرة..فاحترام..فخطبة..فزواج..ف لقاء على ماحلل الله )
اهرب إذا كان في هروبك حياة جديدة لكبريائك وكرامتك التي أُهدرت تحت مُسمَّيات الحب والحنين والغيرة ومصطلحات أُخرى مزخرفة لا انتهاء لها
كم من الاحاديث والاسرار سكبناها هنا.كم من الليالي اضعناها هنا؟كم من الاصدقاءخسرناهم هنا.كم من المسجات انتظرناها
: لاتطيلوا النظر الى صوركم القديمة ... كي لاتكتشفوا مقدار المسافة المقطوعة من اعماركم!
وانت تمزق صورك القديمة تمهل .. وتذكر انك تكبر.. ولاتصغر .... وان الحياة قد لا تلتقط لك صورة مماثلة !
أَحتاجُ لِ جُرعةٍ كامِلةَ مِنْ التَجاهُلْ
سأتعاطاها و إنْ كانَتْ مُرةْ
فَقدْ سَئِمتُ انتِظارَ مَنْ لا يَنتَظِرْ
و الإخلاصَ لِمنْ لا يَعي حَتى مَعنى تِلكَ الكَلِمةْ
سَئمتُ إيجادَ نَفسي بِقُلوبِهمْ دَائِماً فِي المَرتَبَةِ الثَانيةَ
و هُمْ يَعتَلونْ قَلبي بِلا مُنازِعْ ...
البومات الصور الورقية،، ليست مجرد مخازن للصور القديمة .... فبعضها قد يكون عمر !
الثقة التي ليست في محلها غباء.... والوفاء الذي في غير أهله ..خيانة للنفس !
أصعب الاشياء أن تكون حبيساً لواقعك وحلمك لا واقعك يحتمل ولا حلمك يكتمل
بدر الصالح
