على أوتار التغلّي قام يعـزف....
أشوف الهم يطوينـي عذابـه
وطير الشوق في نبضي سرابه
لشخصٍ بالغلا تـوّج حياتـي
كسى وقتي معه فرْح ومهابـه
تعمّد بالغيـاب يهـز فكـري
وهو يدري بقلبي في غيابـه
على أوتار التغلّي قام يعـزف
وأنا أوتار الوله فينـي كتابـه
ولالي في هواه اليـوم حيلـه
وأنا أدري ماله فقلبي طلابـه
فقدته حيل وأضنانـي خفـوقٍ
قفل في وجه نور العقل بابـه
فقدت المرحبا وأهلين وأهـلا
وكاسٍ في لقاه اعشق شرابـه
حديثٍ عذب مابه علـم شانـه
لذيذ السكب يمطر به سحابـه
عطور الود نفحاتـه وطيبـه
وروح الورد تخفيهـا ثيابـه
فقدت النون تتلى عينها ميـم
الا منه اختصر طول الاجابـه
فقدت الضحكة تسرقها عيوني
وتروي سمعي الغايب طرابـه
فقدت اللا وليش وكيف، مدري
فقدت الفلسفة الفينا تشابـه؟
فقدتك ياغلاتي فكـل صـورة
ثقيل أو واحدٍ فاقـد صوابـه
غيابك غربتي بينـي وبينـي
يزيد الحزن في وجهي صلابة
أنا مابيك نبضٍ فـي حروفـي
أبيه بمهجتي يسكن..هلا بـه
وتشرق شمسك بعيني غـلاوه
تزيـح الهـم ويسافرعذابـه
