رسالة شكر لأخي الفاضل / أبو سارة
شكر وعرفان
تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات، لتنظم عقد الشّكر الذي لا يستحقّه إلا أنت
إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء، إليك أهدي عبارات الشّكر والتّقدير
وتلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة، لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة، فاستحقّت وبكلّ فخر أن يرفع اسمها في عليائنا. كلمة حبّ وتقدير، وتحيّة وفاء وإخلاص، تحيّة ملؤها كلّ معاني الأخوّة والصّداقة، تحيّة من القلب إلى القلب
شكراً لك من أعماق قلبي
المعروف يدوم، والجميل دايم محفوظ، لا تفكّر في يوم أنسى أنّك وقفت بجانبي فترة وجودك بقسمك الترويحي الذي بنيت.
ولو أفنيت بحر النّطق في النّظم والنّثر، لما كنت بعد القول إلا مقصّراً ومعترفاً بالعجز عن واجب الشّكر.
أخي الغالي
أبو سارة
لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة، ولكلّ مقام مقال، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشّكر نهديك، وربّ العرش يحميك. عبر نفحات النّسيم، وأريج الأزهار، وخيوط الأصيل، أرسل شكراً من الأعماق لك.
فتقبل منا
نحن إداريي الترويح
شكرنا الجزيل
ونسأل الله لك دوام التوفيق
