مشهد أخير.،،،
الذكريات قد يصفها البعض باللعنه. حين تبقئ في الذاكره. وقد يصفها البعض بالشي الجميل لانها تحيي اللحظات الجميله.
هكذا هو الحال معي انا شخصيا، لم استطيع ان اصف سبع سنين رحلت الا بالشي الجميل، قد عشت فيها اجمل اللحظات. في كل ثانيه انقضت في كل دقيقه وساعه ويوم واسبوع وشهر وسنه. سأصف كل لحظه عشتها معك باللحظه الجميله.
رغم مرارت بعض لايام التي عشناها بكذبه ورغم قساوه الظروف الا ان جمال هذه السنين السبع لم يكمن الا في تلك المراره والقسوه. نعم لم تكن مجرد ذكريات بل هي واقع عشت معه اجمل اللحظات. فرح ،حزن، تضحيه ، جميعا كانت في مذكره جميله تسمئ ( حكومه الحب ) .
تلك المذكره التي كانت بدايتها بكلمه احبك اكتبها في يد من احب في اول لقئ كان بيننا. لتكون اللحظه الاكثر جمالا في حياتي. كانت السنه الاولئ بمثابه الحلم اللذي استمر بالسعاده. حلم كان يأتي يوم بعد يوم بكامل روعته. طيش وجنون وغيره وتضحيه. كل تلك الامور اوصلتنا الا قمه من المشاعر كل يوم تتجدد بما هو اعظم في ما يسمئ بالحب.
استمر ( احمد & ... ) . تبادل تلك المشاعر الا اراديه. لتتقضي السنه الاولئ بجمالها وتأتي السنه الثانيه ب اروع عن سابقتها السنه الاولئ. ..
بعض الاحيان يقال ان كل علاقه حب تنتهي بفراق وربما هذا هو السائد.
من النادر ان يكون هناك علاقه حب كامله الا نادرا. كذالك هو حال ( احمد & ... ) بعد ان انتهت السنه الثانيه. حدث مالم يكن ف الحسبان جعلهما يتركان بعض ..
تركا بعض خلف الالم والذكريات والمشاعر التي قد تقف بنبضات القلب في بعض الدقائق. ليعيش كل واحد منهما يبحث عن الاخر. افترقا لمده ثلاث سنين وابتعدا عن بعض خلف لحظات وذكريات واحلام مؤلمه. وواقع لايحتمل الهجران والتعب. استمر بهم الحال هاكذا ولاكن كان كل واحد فيهم علئ يقين بأن هناك ماينتظرهما في قادم الوقت. ف الامل موجود رغم انقطاع السبل والامل موجود رغم المسافه والبعد. حتئ اتت اللحظه التي جمعتهما في مكان من العالم الافتراضي. ويتبادلان الحديث امام الملاء ولا يعرف احدهما الاخر . فكان كلاهما ينظر للاخر بنظره مختلفه عن الجميع. ف لباقه الحديث والاسلوب تعود لشي من المشاعر الموجوده طيله تلك الخمس سنين ...
ولاكن لم يكن هذا المكان هو المكان اللذي قد يكون بمثابه عوده اللقاء بين. ( احمد & ...) .
ف بعد ان انقضت تلك الثلاث سنين بين الم وهجر وشوق.
لم يكن هناك دقيقه صبر واحده. ف الارقام كانت محفوظه عن ظهر قلب. حينها قامت ( ... ) تاركه خلفها الخوف من كل ماسيحدث وقدمت تضحياتها لتصل الئ ( احمد ) بعد 5 سنوات انقضت لم تستطيع نسيان تلك اللحظات التي عاشت فيها بجمالها وجمال الحب. ..
لتعود برساله وتجد الرد السريع من ( احمد ) في غضون ثواني. ف ما اسرعه من تواصل بعد ان انقضت 5 سنوات سنتين منها في قمه الروعه وثلاث اخرئ خلف الحزن والالم.
لتعود المشاعر لسابق عهدها في السنه السادسه. وكان الاثنان علئ حذر مما حدث في السابق لهما لكي لايتكرر المشهد ويبتعدان عن بعض . لتنقضي السنه السادسه بحديث الماضي ومحاوله الاستيعاب للواقع اللذي حدث وعاد بعد تلك السنين من العذاب والالم. ويستمر الحال للسنه السابعه خلف الحب والمشاعر الجميله واللحظات التي تمر بسعاده بينهما. وكانت تلك الامور جميعها مدونه في تلك المذكره الصغيره (حكومه الحب)...
ولاكن ربما قد تكون السنه السابعه هي النهايه وربما ليست كذالك.
ربما امر. ( احمد ) انتهئ عندما سمع تلك العباره وهي. ( لقد قل تواصلي معك واتمنئ انك لم تسأل لماذا، ف الموت ارحم من ان اقول لك قد اصبحت لشخص اخر غيرك ) ....
هنا لا ادري هل هي النهايه ام ماذا...!
فلا زال احمد هو احمد ولازالت فلانه هي فلانه تعامل احمد كما كان في سابق عهده...
( ملاحظه )
الاسماء الوارده خياليه والقصه بحد ذاتها لاتتعلق بي شخصيا.
