نزارية هواي عمانية 23/3/2015
لاهثة في طريق صحوتي ،، صرعت لأجلها كل تاءات التأنيث ونداءات الغواية ...!
تكنس نظرات المعجبين في سلة قمامة اللامبالاتها !!
مئات يتغزلون بأبجديتها فتخلع عنهم رداء الحلم لتقول لهم : ذاك الغافري هو وحده الراقص على مسرح نبضي !! فتتعكر ملامحهم ويقدمون القرابين ليتخلصون مني !! وما زادها ذلك إلا أحتشام عن كل نداءات العشق لتصون نبضي ... مع كل لحظة تمر بي تخرج من سقف روحي تنهيدة من حنين ... تهرب المسافات عنا بعيدا لنقيم في كل ليلة أحتفالية وجد !! تخرج كالعطر من بين مساماتي فتفوح مساءات عبري لذكرها !! و لتخبركم عبري عن جنونها فشوارعها كالأطفال وأثر أقدامها كالسكاكر المحلاة !!
فما حال ذاك الطفل الذي يسمع عن الحلوى ولم يذقها !!ّ
هكذا هو حال كل مدن وولايات السلطنة ،،، شوارعها كالأطفال المشردين تنتظر بكل لهفة أن تمر محبوبتي بها !! ومحبوبتي كالغيمة فوق سماء عبري ،،، ترحل كل النساء لتبقى وحدها ذات الأثر ... نزارية هواي تبضعت لأجلك أبجدية ولغة مختلفة جدا ... فمثلك لا يكتب بحروف غيرك من النساء ... فأنت طهر حط على هذه الأرض لتكوني لقلبي السلام والرحمة والنقاء !! هذا ذراعي يا عبري سوف أحتضنك بكل شوق ولهفة فقط لأن بلقيس منك !! 🌹🌹🌹🌹
نتسكع في طرقات العمر لنتسول بعضا من الحياة ... فيقتات البعض علينا ،،، فيأتي بصيص من النور ليرجع لنا الضياء فيقيدنا لندين له بالوفاء !! سامية بها حروف الأبجدية ،،، طفلة المطر هي حلم يغازل الفؤاد منذ الصغر ... فجاءتني كالجنة ومن هذا الأحمق الذي يقذف بنفسه خارج أسوار جنته !!
طفلتي ,صغيرتي هي نداءات قلب 10/2/2018
تصفحت سنوات عمرها وفي منتصف تفاصيلها أغلقت الكتاب
ورددت أحبّك وأنا لم أنتهي من تصفحها بعد .!
وعندما كبرت أحلامي بها أصبحت كابوسا يطاردني و يهدد حياتي !
رحلت طفلة المطر !
و هرولت أنفاسي باحثة عن عطرها !
الذي أخذه الرحيل ...
أدس في جيبي الكثير من رسائل الغفران
لعل و عسى أن أجدها في شوارع غربتي ..
أتوسل صمت الأماكن و صوتي المبحوح يردد قصيدة رثاء قلب توسطه سهم غادر !
وأصرخ و لا أحد يجيبني حتى صورتها تسخر من نداءاتي!
ياه يا وزارة الصحة !
لما لا تستحدثين عيادة للنسيان!
ليكون هذا المجنون أول من يتعالج هناك ...
وأنت يا طبيب العيون قد أخبرتك مرارا وتكرارا أني بحاجة إلى نظارة تصير كل الوجوه إلى العتمة ...
أتعبتني تلك الأنثى!
أجدها في كل تفاصيل حياتي ...
يتعملق الخيال فيني
و أراها تركض كالفرس ... أناديها طفلتي , صغيرتي أقترب منها ثم تختفي !!
لأواصل عزائي ما بين قلم ودفتر !