استخدامات نظارات الواقع الافتراضي
الواقع الافتراضي هو واقع خيالي يتم إنشاؤه عن طريق نموذج محاكي للبيئة المُراد العيش فيها، ومن خلال التقنيات الحديثة، أصبح بإمكانك الحصول على بيئة افتراضية في مختلف المجالات، حيث يمكننا في مرافئ المعرفة، ان نصمم لك بيئة تُحاكي التصميم الواقعي، ويمكنها أن تكون بوابة دخول إلى العالم الافتراضي حينما يستخدمها الجمهور.
ويلزم لهذا العالم أجهزة ونظارات الواقع الافتراضي، وهي عبارة عن نظارة أو الهواتف الذكية او حتى أجهزة الكمبيوتر، يمكن للأشخاص من خلالها أن يعيشوا تجربة واقع افتراضي بسهولة، عن طريق التصميمات المختلفة، وعرض الصور والفيديوهات بطريقة ثلاثية الأبعاد.
ما هي نظارات الواقع الافتراضي؟
نظارة الواقع الافتراضي هي جهاز يحتوي على شاشة توضع على العينين وتثبت بحزام يحيط بالرأس، ومن خلالها يستطيع الشخص رؤية بيانات الواقع الافتراضي، ليعيش تجربة قريبة جدًا من الواقع، ويمكننا أيضًا أن نعرف نظارات الواقع الافتراضي على أنها عبارة عن آلة يوجد في مقدمتها شاشة مزودة بأحزمة لتثبيتها على العينين بطريقة تشبه النظارات التقليدية، حيث تعمل هذه النظارة على وضع مجموعة من البيانات الافتراضية للمستخدمين والتأثير على إدراكهم وحواسهم، ليدخلوا في تجربة العالم الافتراضي.
كما أصبحت نظارات الواقع الافتراضي ذات شهرة كبيرة في مجال الألعاب الإلكترونية ووسائل الترفيه الافتراضية، حيث أن هاتين النظارتين تملكان عدسات ملونة تستطيع إعطاء عمق للصورة، كما تسمح هذه النظارات للشخص رؤية صورة ثلاثية الأبعاد لجعل العرض واقعي قدر الإمكان، لذلك دخلت في كثير من المجالات واستطاعت أن تُعطي أهمية لبعض التصميمات بشكلٍ أكثر جاذبية ومرونة.
ارتفاع مستويات الأمن والسلامة في التدريب
ساهمت الأجهزة المدعمة بهذه التقنية في ارتفاع مستويات الأمن والسلامة من خلال التدريب الافتراضي لأفراد الشركة أو المؤسسة في بيئة افتراضية دون تحمل عواقب فشل إجراء تجربة حقيقية.
حيث تمكن تقنيات الواقع الافتراضي من محاكاة الأوضاع الخطرة والنادرة، مما يمكن المتدربين من التعلم بسلامة قد تتسبب في إلحاق الضرر بالأشخاص نهيك عن توفير الكثير من الأموال.
مثل التدريب على إطفاء الحرائق، أو التدريب على استخدام المُعدات والأدوات الثقيلة في المصانع، أو التدريب على تصليح السيارات والطائرات.
زيادة فرص التعليم
تحتاج الدروس إلى أن تشتمل على جزء تفاعلي للطلاب، حيث أنه في بعض الأحيان يصبح من الصعب تحقيق الفهم الكامل دون إجراء تجربة كاملة، حيث تستطيع من خلال تقنية الواقع الافتراضي تقديم دروس افتراضية للطلاب من أي مكان في العالم عبر شبكات الانترنت، بطريقة لافتة للانتباه مما يؤدي إلى التركيز والانغماس في المحتوى.
القيام بكافة التجارب المعملية مما يجعل الطالب يُعايش التجربة وترسخ المعلومة في ذهنه، وتجنب إتلاف الأدوات المعملية وإعادة شرائها بمبالغ باهظة بعد كل تجربة.
