مرحباً بكم (هنا تجربتي الأولى مع الخواطر)
بعد مواعيدٍ مضت
ما كان لها أن تكتمل ، حيث الأعذار لا تكون إلا بعد أملٍ بلقاء
ينفض الهم والتعب الذي أحدثه الإنتظار ،، هنا يلوح أملٌ أخر للقاء يستنشق اللهفة والشوق ،
وعلى بعد ساعة من رؤية تفاصيلها
عن قرب ،، تدور الأحاديث في نفسي كمنتظر لورقة إختباره الذي يفضله ويخشاه،،
أراجع أشعاري وأوصافي وأحاديثي، لهفتي تجعل الأفكار تختار مكان أخر،، لا أجدها في الذاكره،،، أيناسبها هذا المكان
أيليق بها وبفضاءها الذي ملاءني
كبرياءً بها،،
ماذا سأختار لها،،
هل ستناسبها الهدية التي إخترت لها،،، وباقة الورد التي لا أدري عن تنسيقه إلا اللون الذي يوجد في كل تفاصيلها..
كيف أبدأ ،، كان طويلاً وقت الإنتظار ولكن أرى إن هذه المرة يبدو مسرعاً..
وفجأة تلوح أمامي ....
مذهولا أنا أيعقل أنت تكون هي،،
هنا تبدو أجمل بكثير من تلك الصور التي لم أكد ألمحها في هاتفي ثم إختفت...
.......... نعم هي
حدقتُ بها كثير قبل أن تأذن دهشتي بالكلام..
ومضينا حيث أجمل مما خطر لي
في وجهها الذي لم أزل أنظر إليه
لينسني الحديث تارة.. وتارة يجعلني لا أصغي،،، رغم أنه بودي أن
لا أنقطع عن السمع والنظر لها ولو لحظة....
أنت مدهشه
ومضينا..
إلى حيث لا حديث يصف مشاعري
أكانت حقاً هي
ليته لم ينتهي بوداعٍ موعدنا...