سوء الظن نرض منتشر في المجتمع
أرى الأصل أن نحسن الظن دائمًا و لو خاب الظن..
و لا نسيء الظن بالناس..
و أن نحسن الظن دائمًا..
جزاك الله خيرًا
تعتبر الأخلاق من الأمور العظيمة، وذات المكانة الرفيعة في الدين الإسلامي؛ فقد جاءت رسالة الإسلام بتقويم الأخلاق، والعمل على إصلاح ما أفسدته الجاهلية منها، وممّا يدلّ على مكانة الأخلاق تفاوت المؤمنين في إيمانهم، ولكنّ الأفضلية لمن تحلّى بحسن الخُلُق، وحسن الخُلُق من الأعمال التي تزيد في حسنات العبد.
في هذا المقال سنتطرق إلى موضوع سوء الظن
ما هو سوء الظن:
سوء الظّن: امتلاء قلب العبد بالظنون السيئة تجاه الناس، حتى يطفح على لسانه وجوارحه معه أبداً في الهمز واللمز، والطعن والعيب، والبغض، بحيث يبغضهم ويبغضونه، ويلعنهم ويلعنونه، ويحذرهم ويحذرون منه
انواع سوء الظن:
سوء الظّن بالله؛ ويُقصد به أن يظّن العبد بالله -تعالى- بأنّه لا ينصر دينه، ولا يعلي كلمته، وأنّ الله ليس بحسب العبد في جميع أموره، وأنّه لا يعطف على عباده، ولا يرحمهم، ولا يعافيهم، وأنّه لا يغفر الذنوب، وحكمه كما جاء في الآية الكريمة؛ حيث قال الله -تعالى- في القرآن الكريم: (وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
سوء الظّن بالمسلمين؛ ويُقصد به أن يظّن العبد بأهل الخير، وبمن لا يعلم فسقه شرّاً، أي مجرّد تهمة اتهام الغير من أهل الخير بالسوء، وهذا النوع نهى عنه الله تعالى، فقال في القرآن الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ
طرق علاج سوء الظن تتنوع طرق علاج سوء الظّن، ومنها:
تنشئة الفرد على حسن الظّن، بدءاً من الأسرة، ثمّ المدرسة، والإعلام، والمسجد، والأصدقاء، وذلك من خلال نماذج القدوة الحسنة في السلوك، والموعظة الحسنة، والترغيب والترهيب في التربية، والحوار الهادف مع الفرد، وغيرها من الطرق السليمة التي لها دور هام في تنشئة الفرد.
سلامة الصدر من البغض، والكراهية، والغلّ، والحسد، ويكون ذلك بالإقبال على قراءة القرآن الكريم، وتدبّره، والدعاء بسلامة القلب من الأحقاد والضغائن، وإفشاء السلام بين الناس، والابتعاد عن الوقوع في الذنوب والمعاصي، ونظر النفس إلى من هو أدنى منها، وعدم النظر إلى من هو أعلى منها في الصحة والعافية.
البعد عن مواطن الريبة والشبهات. توطين النفس وتهيئتها وتكييفها على حُسن الظّن.
تنمية الأخوّة الصادقة بين الناس. التثبت والتبيّن من الأمور، وعدم الاستعجال في الحكم عليها.
اختيار الأصدقاء الصالحين، الذين يعينون النفس على طاعة الله واجتناب سوء الظن.
المحافظة على أداء الصلوات الخمس في جماعةٍ.
جعلنا وإياكم ممن يحسنون الظن بالله وبالناس...
التعديل الأخير تم بواسطة سهل الباطن ; 20-11-2019 الساعة 12:24 AM
توكلت في رزقي على الله خالقي...وأيقنت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزق فليس يفوتني...ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله...... ولو لم يكن من اللسان بناطق
ففي أي شئ تذهب النفس حسرة... وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
سوء الظن نرض منتشر في المجتمع
أرى الأصل أن نحسن الظن دائمًا و لو خاب الظن..
و لا نسيء الظن بالناس..
و أن نحسن الظن دائمًا..
جزاك الله خيرًا
❃❻❸❷❻❃
.
.
.
أسهم معنا وتصدق في المشروع القرآني *في كل بيت حافظ للقرآن الكريم*
عبر الرابط
https://quran.mara.gov.om/sadakat/di...44?type=school
فرصتك الذهبية لاغتنام ثواب نشر علوم القرآن
أن تحسن الظن في كل الأحوال أفضل من أن تسيئ الظن ثم تكتشف بعد ذلك عكس ما ظننت.
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
طاب مساءك عزيزتي
طرح قيم ونافع
هناتساؤلات
ماهي اسباب سؤ الظن
كيف نستطيع تجنبه
ما اضرار ومفاسد سؤ الظن
التعديل الأخير تم بواسطة تباشيرالأمل ; 20-11-2019 الساعة 02:40 PM
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
علينااا دائمااا أن نحسن الظن بالله حتى ف ابسط الاشياء
وعلينا أن نلتمس العذر للناس لان فعلاااا سوء الظن كثيراا
منتشرا بين الناس وان لا نسىء الظن بالناس في الامور
البسيط بل علينا ان نحكم عقولنا جيدا ..
قال تعالى " رب اغفر لي ولوالدي "
أكثروا منها .. فانها تجمع بين عبادتين
بر الوالدين والاستغفار
وجزاك الله خيرا لمرورك الطيب
شكرا لبصمتك الطيبة
من اسباب
أمراض القلوب؛ من غيرة، وحسد، وغلّ، وبغضاء، وأنانية.
الغفلة عن الآثار التي تترتب على إساءة الظّن. اتباع الهوى، وما تشتهي النفس. سوء الفعل، والاتصاف بالخصال السيئة
ممكن تجنبه
يجب على المسلم تحرّي الخير في نواياه وفي أقواله وأفعاله
استشعار العبد عِظم ذنب سوء الظن وقبحه، مع استشعار ما يترتّب عليه من العقوبة
تباشير ومن أضرار سوء الظن
يؤدي إلى غضب الله وسخطه
2- دليل على فساد النية وسوء الطوية
3- خلق من أخلاق المنافقين
4- يولد الشحناء والبغضاء بين الناس
5- مفتاح للعواقب الوخيمة والأعمال السيئة
6- يورث الذل والهوان على الله ثم على الناس
7- دليل ضعف الإيمان
8- دليل على عدم الثقة بالنفس
جزاك الله خيرا لمرورك الجميل