سُؤَال مَات مِن الْضَّمَّا يَطْرُد سَرَاب الاجُوَبِه ؟


مَن قَطَع أَوْرَاق الْلِّقَا وَأَخْفَا مَلَفَّات الْضَّمِيْر
وَمَن هُو مَسْح عَهِد الْهَوَى قِبَل الْحَقِيْقَه تَكْتُبُه


وَمَن هُو سَرَق ضِحْكَة أَمَل مِن مَبْسَم الْطِفْل الْصَّغِيْر
وَأَهْدَاه لُعْبَه لِلّاسَف فِيْهَا مَلَامِح مُرْعِبْه


حَبِيْبِي رَاح الْقَلِيْل الْلِي عَثّا فِيْنِي كَثِيْر
وَطَاحَت بَقَايَا دِمْعَة فِي وَسَط عِيِنِي مُعْشِبِه


الْقَلْب ذَاك الْلِي يُحِبُّك صَار يَبْحَث عَن مَصِيْر
مَرَّات يَشْرَب حَسْرَتُه وَمِلْيُوْن مَرَّه تَشْرَبُه


ضَامَي فَرِح عَارِي أَمَل مَن يُطْعِم الْقَلْب الْفَقِيْر
مَن هُو يَضُمُّه قِبَل مَا رِيَح الْتَّجَافِي تَسْكُبُه


أَنَا آتسَّكّع فِي شَوَارِع غِيْبِتِك مِثْل الْضَّرِير
وَالْوَقْت بِغْيَابِك أَعَدَّه بِالْثَّوَانِي وَاحْسَبُه


لَا لَا تَهُز غُصْن قَلْبِي ، تُزْعِج حُلُمِي و يَطِيْر
وَلاتَقُتّل فِيْنِي طُمُوْحِي وَالْأَمَل وَالْمَوَهَبِه


جِيْتَك أُدَوِّر مِن ضَمّا رُوْحِي وَسَط عَيْنُك غَدِيْر
جِيْتَك وَانَا كُلِّي فَرِح وَالْحَزَن سَايِق مَوْكِبِه


مَاجِيّت أُدَوِّر حَب عَابِر أَو أُدَوِّر شَي مُثِيْر !
وَلَا جِيّت أَدَّوِر ، دَوْر فَي فَلَم الْمَحَبَّه ألِعْبِه !

حَبِيْبِي لَا تَسْأَل ثَوْب الْفَرَح وَشِبْه قَصِيْر
وَلاتُسْأل عَيْنَي عَن اجْفَانِي بِلَاهَا مُتْعِبَه


قَوْل تَرَى ذَاك الْأَلَم يَاخُذ مِن أَحَسَاسَي كَثِيْر
وَقَوْل تَرَى ذَاك الْحُزْن يَاخُذ مِن عَيُوْنِي شِبْه


لَو طُفْت هَالْعَالَم أَحَس أَنِّي وسَط عَيْنُك أَسِيْر
لِأَنِّي لَقِيْت بْهَا جَمِيْع الْأَسْئِلَه وَالْأَجُوَبِه.