الله المستعان
مع الأب افتعلت المشاكل وراحت مع الأم ومع الأم هربت هي وأختها
هذي نتيجة الطلاق
الله يعين بس
هربت خارج مسقط وضُبطت في شاطئ بملابس فاضحة : طفلة “تائهة” بين أبيها وأمّها
*الثلاثاء , 8 مايو 2018
أثير – يحيى الراشدي
تتعدد أسباب الطلاق في المجتمع لكن الضحية غالبًا ما تكون واحدة وهم الأبناء؛ فهم يعيشون ما بين نارين، إما الحرمان من حنان الأم وإما فقدان دفء الأب وبذلك سيفقدون القدوة والتربية الحسنة وتكون تربيتهم ناقصة.
وفي السطور القادمة سنتبين أننا أمام قصة جديدة من قصص الطلاق حصلت “أثير” على تفاصيلها، ونتيجتها كانت كبيرة على طفلة**وُلِدَت ووجدت أن الطلاق قد وقع بين والديها،**لتعيش مع أبيها وزوجته منذ نعومة أظافرها.
كبرت الطفلة واشتد عودها وبلغت خمسة عشر عاما، وقتها حاولت زوجة أبيها إشراكها في أعمال البيت للمساعدة لكنها رفضت ذلك وبدأت بالتمرد، حنّت لحضن أمها والعودة إليها بعد أن تركتها وهي طفلة.
لم يكن الحنين هو السبب الوحيد ولا زوجة الأب، وإنما الأم التي بدأت تُحرّضها على افتعال المشاكل مع أبيها بعدما علمت بأن الأب يقوم ببناء بيت جديد؛ حيث كانت تطمع في الحصول على ملحق خاص لأبنائها.
بالإضافة إلى ذلك، كانت البنت ترى في أختها الكبرى قدوة لها، فأختها تعيش مع الأم وتتصرف من تلقاء نفسها دون أن تجد رادعًا لها في تصرفاتها، لهذا السبب بدأت بافتعال مشكلة مع أبيها وتطاولت عليه لفظًا بأنه “ليس رجلًا” ليضطر لضربها تأديبًا بعصا خيزران.
نالت البنت مبتغاها ونجحت في خطتها لتترك بيت الأب هاربةً في منتصف الليل إلى بيت أمها التي تعيش مع جدتها، وفي صبيحة اليوم التالي، اصطحبت الأم البنت لمركز الشرطة لتحرير محضر ضد الأب لسوء معاملته وضربه للبنت لكن القضاء برّأ الأب من التهمة وأعاد البنت لبيت أبيها.
كررت البنت هروبها من بيت والدها، وفي إحدى المرات ضبطتها الشرطة بملابس فاضحة في أحد شواطىء مسقط مع مجموعة من الشباب والشابات، كانوا يمارسون أفعالا غير مقبولة ويشربون الخمر ويرقصون، حيث تم تحرير محضر بالواقعة وتعهدت البنت بعدم تكرار ذلك وعدم الهروب من المنزل.
حاول الأب أن يكسب ثقة بناته، ووافق مجبرا على تركهما عند الأم، لكن هذا الأمر**زاد الوضع سوءًا خصوصا بعدما اجتمعت البنت بأختها الكبرى وهربتا معا من بيت الأم واتجهتا إلى إحدى المحافظات خارج مسقط واختفيتا لأكثر من شهر دون علم الأب والأم.
لم تكتفِ البنتان بالهروب بل بعد عودتهن ذهبتا إلى مركز الشرطة وحررتا محضرا تتهمان فيه الأب كذبًا بالإهمال والضرب، لتصل القضية للادعاء العام الذي أصدر قرارا بإيداعهما في دار رعاية مؤقتة.
سوداوية المشاهد الماضية، يبددها خط حماية الطفل (١١٠٠)**التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، الذي تدخل في القضية ، وقام بالتنسيق مع دار الرعاية المؤقتة لاستقبال الطفلة وتقديم**كافة الخدمات لها وعمل فحص طبي شامل للتأكد من خلوها من أي أمراض، بالإضافة إلى ذلك، قام خط حماية الطفل بإعداد خطة تدخل نفسي بهدف تعديل سلوك البنت ومحاولة إدماجها مع المجتمع مرة أخرى بشكل تدريجي، كما تم التواصل مع عضوة لجنة حماية الطفل عن وزارة التربية والتعليم لاستضافة الطفلة في إحدى المدارس القريبة من مقر الدائرة وتنظيم نشاط ترفيهي ورحلات لها.
هذه حكاية، قد تتشابه معها حكايات كثر؛ استعرضناها عبر “أثير”، لكن الأمل لا يزال موجودًا، في أن يكون المجتمع أكثر وعيًا للحفاظ على فلذات أكبادهم من الضياع، فلحظات “الطيش” قد تورّث عمرًا كاملا من “الحسرة والندم”.
الله المستعان
مع الأب افتعلت المشاكل وراحت مع الأم ومع الأم هربت هي وأختها
هذي نتيجة الطلاق
الله يعين بس
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
الله المستعان...
![]()
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
تشتت الاسرة نتائجه تأت مباشرة للاولاد..
نسأل الله تجميع القلوب..
سلام للقلوب الصادقة
بس عمرها خمسة عشر سنه
ما صغيره !!!!!
والواضح من خلال السرد ان ابوها ما كان قاسى معها بدليل انها تجرأت عليه و سبته وشتمته كان يمكن تمد جسور التفاهم بينها وبينه وما تتخذ من الظروف حجه علشان تنحرف عن طريق الصواب
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }