تشكر الأستاذ ناصر على هكذا طرح
وهذا إن دل فإنما يدل على ذاااائقتك الأدبية الراقية والتي تسعى بلا شك إلى رقي الأدب
عسى أن نستفيد كلنا من هكذا أفكار
عنوان القصيدة (مقال)
يقال أن (القصيدة تعرف من عنوانها ).. (والعنوان قد لايجمل سيئا ولكنه يسيء جميلا)
يسرني أن أتناول جانبا مهما قد يهم الأخوة الشعراء في الساحة بسبلة كتاب الشعر وهو موضوع أختيار عنوان القصيدة والقدرات الابداعية في كيفية كتابة العنوان، مستعينا بالاراء ووجهات النظر المتاحة في الشبكة، طلبا للفائدة والتطوير في المستوى ، كون العديد منا لا نزال مبتدئين في كتابة الشعر وبحاجة الى معرفة تقنيات وأسرار اختيار العنوان لقصائدنا. فالقصيدة بمثابة مولود للشاعر ، وينبغي ان يسميه بالاسم المناسب لانها في نهاية المطاف تقترن بأسم الشاعر.
ولعل موضوع إختيار "عنوان" القصيدة يعد أمرا مهما وتقنية لاتقل أهمية عن كتابة النص بالنسبة للشاعر قبل أن يعلن أو ينشر قصيدته، لأن العنوان يعد بمثابة المفتاح للقصيدة ينطلق منها القاريء والمتلقي , ويراعى في عملية أختيار العنوان أن يكون مشوقا، مثيرا، مميزا وملفتا للنظر وجاذبا للمتلقي لكسب المزيد من القراء والمتلقين ، سواء أن يكون كلمة جامعة لما يحمله مضمون القصيدة أو حتى إختيار شطر من القصيدة كعنوان ، شريطة ان يكون مرتبطا بمضمون القصيدة وبالتجربة، وليس من المناسب إختيار عنوانا جافا يخلو من الخيال الشعري والقوة التأثيرية، وبالتالي يسهم في إضعاف القصيدة دون أن تحقق أهدافها الإبداعية أو الإنسانية، حيث أن العنوان يعطي للقصيدة معنى وصورة قوية، ويعبر عن مضمون ومحتوى القصيدة ويعطيها قوة وإثارة وجمالا، بينما العنوان السيء يضعف القصيدة وبنية النص وبالتالي يؤدي إلى أن المتلقي يقرأ قصائد لا علاقة لها بالعنوان.
وفي الحقيقة هناك شعراء كبار في الساحة الشعرية، معروف عنهم قدراتهم الإبداعية في إختيار عناوين ملهبة لقصائدهم كما هو الحال لدى الشاعر الكبير خالد الفيصل والشاعر المرحوم محمود درويش ، وعلى سبيل المثال لو تناولنا المجموعة الشعرية (أنين الصواري) للشاعر البحريني علي عبدالله خليفه وهو عنوان لإحدى قصائد المجموعة ، ويتميز هذا العنوان بالدلالات والايحاءات والصور الذهنية والبلاغية والمعاناة الساحرة مع الظروف القاسية والصراع بين المتناقضات في البحر والبر والليل والنهار، فالأنين صرخة إنسانية مسموعة ، بينما الصواري جامدة لكن الشاعر منحها الحياة وحولها الى إنسان يفرح ويعاني . وفي سبلة كتاب الشعر نجد العديد من الاخوة بارعين في أختيار العنوان على سبيل المثال لا الحصر اخي الشاعر سعيد مصبح الغافري نجد إحدى قصائده أختار لها عنوانا جميلا " عندما يغفو القمر" التي حملت لنا صور جمالية رائعة وابداع ورومانسية، مرتبطة بما ورد في المتن.
في الختام , لا يسعني الا ان أتقدم بالشكر الجزيل للإخوة أعضاء السبلة الذين يبذلون قصارى جهدهم من خلال ملاحظاتهم وتعقيباتهم المفيدة ، ونأمل من الجميع الاستفادة و المشاركة بأرائهم ووجهات نظرهم حول الموضوع أعلاه من أجل عموم الفائدة. وتقبلوا شكري وتقديري (ناصر الضامري)
تشكر الأستاذ ناصر على هكذا طرح
وهذا إن دل فإنما يدل على ذاااائقتك الأدبية الراقية والتي تسعى بلا شك إلى رقي الأدب
عسى أن نستفيد كلنا من هكذا أفكار
ان اختيار العنوان تقنية هامه لا تقل اهمية عن النص .
لعله واجهته او بوابته او احيانا بامكاننا ان نقول هو مفتاح النص .وانتقاءه -عادة- يخضع الى ثقافة العنوان لدى الكاتب .. هل يرغب ان يجعله مفتاحا للنص فعلا ؟
هل يتعمد التشويق والاثاره كما في العناوين الصحفيه ﻷجل كسب قراء كثيرين ؟
هل يوحي من خلاله الى شئ معين ؟ ام يكون غامضا بحيث لا يقتل متعة القارئ في ان يكتشف النص ؟
تلك اسئله كثيره -لا شك - تجول بخاطر كل كاتب . واعتقد ان من اﻷفضل بالنسبة للعديد من الكتاب ان لا يكون العنوان مباشرا .. واضحا .بحيث يكتفي به القارئ عن النص ويجهض رغبته في الاطلاع على النص .
سلام للقلوب الصادقة
اخي ناصر
كل الشكر لشخصك على هذا الطرح الراقي
لو كان في زمن الجهالة مولدي ... لن يــعبدوا جهــالهم اصنــامــــا
واتت ثــمود اليَّ في جـــبروتها ... تحني الرؤوس و عزتي تتسامـا
ربـآه انـت بذا الزمان خلـقـتـني ... حــتـى اكــن للعاشقين إمــامـــا
محضار عمان
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك شموس ..
طرح جدا رائع ويوضح الكثير من الامور التي كم نحن بحاجه ماسه لها
الف شكر لطرحك ومابذلته من جهد .. كل الود لك مني
( يثبت ليستفيد منه الجميع وينال التفاعل المطلوب )
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!