شاءة الاقادر ان تكون معهم مواطنة بسيطة من الطبقة الفقير ذهبت للعمرة ووقع عليهم حادث الذي هز عمان من اقصاها الى اقصاها فمنهم من قضى نحبه ومنهم من اصيب فاسعفتهم الاحساء شعبا قبل حكومة فكانوا تحت جناحهم ولا زالوا فتفضل الاب الحاني على ابنائة فامر والكل يطيع فحلق في سماء الاحساء ونزل طائرة سلاح الجو العماني مشكور ومد يد العون لابناء ونقل من حالته الصحية سمحت لتكملة العلاج في البلاد وبقت مجموعة منهم تتلقاء العلاج وتستظل بظل اهل الاحساء مسكنا وماكلا وما يحتاجون من ابسط الاشياء حتى اليتيمة اصبحت لها ام واهل.
وبعد من الله على البقية الباقية بالشفاء وتحسنت حالتهم وسمح الاطباء لهم بالمغادرة بوضعية طبية مناسبة ليس بها خطورة ينصدم المصابين برفض المسئولين بارسال طائرة باسباب واهية منها التكلفة العالية لهذه الطائرة
الا يستحق هاولاء المواطنون يد العون لهم في محنتهم ام ان المسئولين ينظرون للاسماء والمناصب.
ان صاحب الجلالة لا يرضى يبقى ابنائه عالة على غيرهم حتى ان كانوا بين اخوانهم
انني اخاطب كل مسئول ان يولوا هذا الامر كل الاهتمام ونحن اهالى المصابين لن نبخل على اهلنا حتى وان تحملنا تكاليف الطائرة الخاصة