رسائل الإعتصام؟؟
تتداول رسائل في وسائل التواصل الاجتماعي فيها مطالبة بالاعتصام وذلك بسبب رفع أسعار البنزين، وكلنا نعرف ما تفعله الاعتصامات والمظاهرات بأمن البلد، لذا يجب على المواطن العماني ان لا يستمع للمخربين العابثين بأمن الوطن لأنه يدرك أن الهدف من ذلك هو الفتنة وزرع الفوضى، غاب عن المخربين أن المواطن العماني يخاف على وطنه لأنه حاضن لأسرته ويعرف أن الفتنه نائمة ولعن الله من أيقضها، وأن كل عائلة مصانه في منزلها ويحتويها الوطن، ويعرف كلا منهم قيمة الأمن والأمان في البلد، والشباب هم مستقبل البلاد الذي يجب أن يحافظوا عليه بدل أن يهدموه ، فالتحريض على الاعتصامات والمظاهرات لا يتأتى من المواطن الذي يخاف على أسرته وأهله، إن انتشار الكثير من الرسائل في مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعو للاعتصام والتظاهر بحجة ارتفاع سعر الوقود في ظل الأزمة التي أصابت جميع مصدري النفط في العالم، هل يعرف الجميع من أـين جاءت هذه الرسائل وما الهدف من نشرها؟
ربما يرى البعض أن الهدف من هذه الرسالة التي تدعو للاعتصام هو المطالبة بإعادة الوقود إلى سعره السابق مع أن الفرق بين السعرين لا يزيد عن 19 بيسة، هنا تدور في أذهان المهتم بالشأن العماني العديد من التساؤلات هل هذه الزيادة البسيطة تستحق اعتصاما وتجمهر حتى لو كان سلمياً!، لذا نجد أن في الرسالة الكثير من الغموض وربما يكون الهدف منها زعزعة أمن السلطنة والمساس به، ويجب علينا كعمانيين عدم الانخراط وراء كل رسالة تحريضية لأن الوطن غالي ويجب أن نحميه.
حفظ الله عمان وقائدها السلطان قابوس وشعبها الوفي من كل شر، وأبعد عنهم شر الفتن، وجعلها اللهم أمن وأمان على كل مواطن لينعم بخيرها، اللهم من أراد عمان بشر فرد كيدهم في نحرهم يأرب العالمين.. اللهم أمين.




رد مع اقتباس
