خلال خطاب حول معاداة السامية داخل حزبه، قارن كوربن بين إسرائيل وداعش.
"أصدقاؤنا اليهود ليسوا مسؤولين عن تصرفات إسرائيل وحكومة نتانياهو، مثلما أصدقاءنا المسلمين ليسوا مسؤولين عن تنظيم الدولة الإسلامية."
روث سميث وهي عضو يهودية في حزب العمال، كانت تحضر ذلك المؤتمر أيضاً، وهي حتى الآن داعمة لكوربن. لكنها كانت مصدومة مما سمعته، ليس ذلك فقط، فقد هوجمت بالكلام واتهمت بأنها تآمرت مع الإعلام لإخراج كوربن. نحن على اتصال مع روث وهذا ما قالته: "لم يتواصل معي أحد من مكتب القائد منذ الحادثة، وهذا وحده فشل ذريع في القيادة. أنا أدعو جيريمي كوربن أن يستقيل فوراً، ويترك مكانه لأحد يستطيع أن يواجه العنصرية ومعاداة السامية في حزبنا وبلادنا."
البعض في المجتمع اليهودي أيضاً ردوا على هذه الملاحظات، واصفين إياها بـ"ملاحظات مهينة وتحريضية."
"قام جيريمي كوربن بمقارنة مهينة وغير لائقة، هو يقول إنه ليس تشبيهاً، لكن عندما تتحدث عن اليهود وإسرائيل ثم تتحدث عن المسلمين والدولة الإسلامية، من الواضح أن هذه مقارنة ليس هناك شك. هل قصد ذلك؟ هذا سؤال آخر، نأمل أن يكون لم يقصد ذلك، لأنه إن قصدها لكان أدرك كم هي ملاحظة غير لائقة ومهينة."
في إسرائيل أيضاً، ردود الفعل مشمئزة، والبعض يقولون إن هذا يثبت أن جيريمي كوربن ليس لديه سلطة أخلاقية وأن عليه الاستقالة.
http://arabic.cnn.com/world/2016/07/...yn-antisemetic
رد مع اقتباس