نسأل الله الخير للامة الاسلامية و للفلسطينيين باسترجاع ارضهم و وطنهم المنهوب, للاسف الشديد كرس الانقسام الفلسطيني الحماسي الفتحاوي الانقسام العربي البعثي الناصري العروبي القومي ثم الانقسام الطائفي المذهبي المقيت فكيف لامة كتلك ان ينصلح حالها و قد تآمرت بنفسها على نفسها و تحزبت و تصالحت مع الاعداء فخانت شعبها و ارضها
في عالم عربي متشتت مششت لا امل يرتجى و لا نصر ينتشى فالعزائم خائرة و الحكام و شعوبها اصبحت متناحرة حائرة, عل و عسى ان الله يغير من حال الى حال فياتي جيل يوحد الامة و يعاوة الهمة و تعود العروبة في قمة الشعوب و الحضارات.
وحتى ذلك الزمان فليس بالامكان الا ما كان.