قعدنا نطقطق على الحياة وطلعوا داعش والحوثيين..
وبدأ الخوف يدب قلوبنا حتى من عيالنا اللي تبنوا فكرهم..

اشتكينا من الحر وارسلنا الرسايل الساخرة على الجو
وكل يوم يزداد الجو حرارة وسموم لم نعهدها من قبل..

تنكدنا من الدوام و المدارس والحين نص ابناءنا يدرس بدون كتب..

نشتكي الصحه عندنا واليوم الصحه غير قادره على السيطره كورونا وعلى اشياء كثيرة..

تذمرنا وقلنا الاجازة قصيرة والآن بعضنا تمددت اجازته والسبب حرب وازمه وخوف..


ما تأملنا في كلام ربي
" لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد "

نحتاج اعادة نظر في علاقتنا مع شكر الله.
وشكره على كل حال ..

نحتاج ان نتذكر "ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم"

نخشى ان نكون كالقرية التي كانت آمنه يأتيها رزقها رغدا فكفرت بأنعم الله ، فأذاقها الله لباس الخوف والجوع..

#تأملوهاوتفكروا فالاقوام السابقه..

واحمدو واشكرو واستغفروالله.....منقووووووول ...