واجي مكسور لاويني الجفاف وخفت لاانساه
غمسته في تجاويفي ولا ابتلت ! عدا احداقي !


تجيب المبتعد وتصب ارضه ليييين ينبت ماه
واحس بداخلي طفل يهيم ويشتم الساقي


عبث خاف وتغنّى ل الرحيل وسال بين غناه
واخاف يجيبه الدرب الطويل وتقصر أوراقي !


انا لاجيت انقش من كفوف الذاكرة فرقاه
تبرّا الدرب من كل الخطاوي واشتهى ساقي


تعبت اسقي سماي من السؤال ولاظهر معناه
كذا ياخذ مواعيدي ولارتّبت اشواقي !


يجي وافرش سكوتي ليين يزرع ل الحزين شفاه ؟!
يجي اثقل من احلام الفقير وهقوة الهاقي ؟


خفوق كلما بيّن مثل ضي القُرى جوّاه
عشقت اتوسل اسوار الغياب وغاب عشاقي


واقوم ابني على شط الاماني مشيته وخطاه
اذا امتدت سواحل مبعديه وخلت الباقي !


لاجل اضحك على عقل المشاعر واحتري يمناه
تصافح كل ضلع من ضلوعي مل خفاقي !


وآتم اللي توطّاه الزمان وخفت لا انساه
غمست القلب في قلب الرحيل وجفت اعماقي !






يسيل الليل من عين الشفق وابدا قبل لا أنام
أرتّب دفتري ، وارشف مكاني ، وافرش عيوني


واجمّع حزني وباقي قصيد له ثلاث أوهام
مغربني ، واخمّن لهفة احبابٍ يمروني


تمشيت السهر لين السهر ماشالته اقدام
وزمّيت الاماني شهقتين وملّت متوني


حبيبي ليه مامر القدر صوتك وصبري قام :
يقيدني عطش لين السواقي تفجر جنوني


لك الله ضاقت ثياب القصايد وامتليت الهام
ولا ادري كيف الوّح لليباس واكسر غصوني ؟!


احبك كثر ماطاحت من احضان النظر أيتام
واحبك كلما اشعلت حب وساحت جفوني


احبك والصدر كوخ السوالف والجروح قدام
احبك كثر مادوزنت عشق وغنت طعوني


انا المحتار كيف ارتاح في صمتك وانا المنضام
وانا ماضلّبي دفتر حزين ماخذا لوني


أبد ماطاح من عين المسا قاسي وقبل اعوام :
يشوفك تلبس الخطوة جفا بس طاحت عيوني !


كذا رتبت حزني وانكساري وانحنيت ايام
ارش ارض الحبايب لا تمشوني ولا جوني !




صحى صبح الفراق \.. ولا تريّقته :
.......... سوى نبض ٍ.. تجمّل في شراييني

تسلل ..وسط شبّاكي..\ وسابقته
...........ارّتب غربتي.. \.. ووجيه غاليني

كأنه حلم ..\ ماطقته ..ولا فقته!
.......... ولا كسّر نعاس الدرب ...في عيني

ولو إنه ..إذا مــد النوى.. طقته
......... يغنّي العشب .. لـ اسراب التعب فيني !

ولكنّ البلد ...من يوم.. فارقته
.........يخبّي .. ريحة الغالين .. بـ ايديني !

يذر الجرح ..نسناسه..\ واروقته :
......... ترش الحُب .\. .وتشرّ المحبيني

لمست الخوف \طمّنته \.وصادقته
..........على حفنة جسد .... ماعاد يعنيني

عرفته.. ساكن ٍ فيني ..وعلقته
.........يشاورني.. على ماخلّـت ..سنيني

تقول أمي ..محد يرضا على وقته
.........وانا بـ وقتي رضيت..\ولارضى فيني !

تدلّى من زمن ..للحين ماذقته :
.........سوى منفى شعور ...ودمع غاليني