-
عضو ذهبي
تريث
قالت :
هذا الصباح
وككل صباح
مررت على " مكانك "
وجدت جميل حرفك
ودفء أنفاسك
سعدت جدا
وحمدت الله أنك بخير
رغم وجعي ..
قلت :
عجبت من ذاك الانتظار
وتلك التوسلات
والعمر يمضي إلى زوال
أما بعثرك اليأس ؟!
أما اثخنتك الجراح ؟!
أما أطبق على انفاسك الهلاك ؟!
قالت :
أكرمني بحرف ..
لعل حدائق الياسمين
تزهر في قلبي .
قلت :
أما زلتي تحلمين ؟!
أم تتوهمين؟!
أن يصبح اليوم كالأمس البعيد !
بعدما باعد بيننا الزمان
وجاورنا الحرمان
وما بقى الذي بيننا
غير ذكرى عذاب السقيم !
بهذه الخاطرة أسأل نفسي هل يكون بعد هذا شك
بأن الكتمان أجدى وأولى عن البوح والإعلان السريع ؟!
هي مشاعر تتوهج ،
ومناكفات عواطف تتدفق ،
ولكن الرؤيا فيه ضبابية !
وليس هنالك معالم في الطريق تهدي السبيل !
ليكون ذاك الذي ينبض في الأيسر منا معرض
للموت ولو بعد حين !
فمن أراد العيش في الحب عيشا رغيد ،
يجعل من الواقع أرضا خصيب ،
فإذا ما كان الاستعداد حال رطيب ،
فذاك المؤشر أن حان الوقت
لعيش الهناء المقيم ،
وأما إذا ما كانت القواطع وسط الطريق ،
والواقع يظله غيم كئيب ،
فما كانت السلامة بغير الرحيل
بعيدا عن الموت البطيء .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى