يتماهى طيفك أمامي يناديني ..
يسلب عقلي يناجيني ..
وأنا أركض خلفه أمامه ..
انتظرني
إلحقيني
يسبقني تارةً ..
و تارةً أخرى أسبقه ..
والسعادة ؛
تغمرني
تقبلني
تحتويني
تنسيني شقاء السنين ..
تداويني ..
كم تنسل مني ..
أيام عمري ..
وأنا لا أحصي عدها ..
فبدونك ما عادت لأيامي أي معنى ..
فقد افتقدت معك ؛
هيامي
جنوني
عشقي
والخوف أمسى يعتريني ..
سأعزف لك من لحن الحياة ..
وأدخل سجنا كي ألوذ به ..
فقد زهدت من بعدك تلك الحياة ..
ناظرا متى تشرق شمس اللقاء ..
فملام يقطع أنفاس صبري ..
وتهم تساق لتكويني ..
سئمت سماع حروف ؛
تبعثرني
تقليني
تعذبني
تؤذيني
تنسيني سعادة لطالما رافقتني معك سنين ..
تبادلناها معا ..
وأشرق قلبي بها ..
وما كنت لأطرق بأبها ..
لولاك يا هدية الأقدار ..
فلا تشوحي بوجهك عني ..
لأني بذاك أموت كمدا ..
حينها لن أجد من ؛
يعزيني
يواسيني
ويمسح دمعة تسقط من عيني ..
أذيع للخلائق سرا دفين ..
لطالما سترته عن ؛
حاسد
ظالم
حاقد
متربص يرتجي فراق قريب ..
لن أعيش بعدك يتيم ..
بل سترافقيني ؛
في يقظتي
ونومي
في سفري
وحضري
في حياتي
وفي مماتي ..
وذاك عهد لن أخلفه ..
والله علي شاهد عدل ..
سيحاسبني إذا ما أخلفته ..
كوني بخير أينما كنتي ..
سيرافقك قلبي أينما ذهبتي ..
وسأتركه معك فحافظي عليه ..
أما أنا سأعيش على نبض الرجاء ..
حتى تعودي لتحيين.