بسم الله الرحمن الرحيم
ان ما يحدث في بعض الدول العربيه من قتل وترويع وارهاب متعمد , لهو تخطيط مسبق من الدول المعاديه لاسلام فهي وجدت السبل والوسائل التي تجعلها تدخل الى هذه الدول بحجة جلب الديمقراطيه ,ويجب علينا افشال مخططها الأستراتيجي والذي من شأنه يقوي قوى الشر علينا وتصير مثل العظم في ببلعومنا حقيقة الأمر أن لهذا الأمر خطورة كبيرة متمثله بدخول القوى العظمى على خط النار في مواجهتنا وادخال فصائل دخيله بيننا بحجة انهم جهاديين وينادوا بالجهاد وغيره وهم ابعد عن الدين الأسلامي وقيمه النبيله .
ايها المسلمين اننا نواجه خطر حقيقي متجسد بثوب الانقاذ والتحرير وهو الذي تسبب بهذه الفوضى كلها وما الت اليه الامور من تدهور , اعزائي ان ما يحدث اليوم هو شئ متوقع نتيجة اخطاء سابقه قام بها حكامنا العرب وما زالوا يدفعونها شعوبهم ويتجرعون تتبعات هذه الزوبعه التي انتجهوها سابقا من عدم اتحادهم وافتقارهم الى الادارة الصح في إدارة الامور وما نتج عنها من نتيجه كارثية .
اذن نحن امام خطر كارثي حقيقي لا يتصور حجمه اي انسان , فالحقيقه نحن اما مفترق طرق من تشتيت ودمار وتفتيت للدول العربيه دوله وراء دولة امام اعيننا ولنا في السودان واليمن مثال على ذلك . إن حجم الكارثه كبير ولا نرى حل يلوح في الأفق انهم يريدون القتال لاطول مدة لضمان سيطرتهم على هذه الدول وفرض هيبتهم عليها لقد فقدنا هويتنا الاسلاميه والعربيه بعد ما فقدنا اسلامنا وانتهى امرنا وضيعنا انفسنا .
الحل اذن في الرجوع الى الله والى ديننا الحنيف الذي سيعيد لنا هيبتنا وكرامتنا وانسانيتنا الضائعه والمسلوبه منا والتي اخذت منا حقوقنا وضيعنا فيها اماناتنا واخلاقنا واصبح رجال الدين يهرفون بما لا يعرفون ويقولون بما لا يفقهو في امور دينيه حساسه لمصلحه شخوص وافراد وهم لا يراعون في الله حق ولا يرعون في الناس حق لقد هتكت الاعراض ونهبت الاراضي والاموال العامه واصبحت السرقه والقتل شئ عادي وهذا هو الهرج والمرج كما قال به النبي صلى الله عليه وسلم . الحل ايها المسلمون بإتباع اومر الله والرجوع الى طريق الصحيح .
فنهايه الوقت هو الذي سيحكم فيما ستئول اليه الامور ونتمنى ان يرينا الله في حق هولاء عظمة قدرته ويوقفهم عند حدهم ويعطيهم درسا لا ينسوه ما عاشوا في هالدنيا الفانيه . عموما سنرى فيما تذهب اليه النتائج في قادم الوقت وما تسفره من تقدمات من شأنها تبين لنا حقيقة الوضع في المنطقه . ونتمنى ان نحقق تقدما ملموسا في وضعنا الداخلي الذي اراه متذبذبا كثيرا وما نريده هو استقرار المنطقه ومعرفة الوضع الراهن والقادم وما نريده العيش بسلام وطمأنينه .
رد مع اقتباس