ما لم يذكره العبري في "واسطات"

[احمر ابيض اخضر]

شوف عزيزي
الواقعيه ام التنظير من يحل الامور فلا تخلط الاوراق بين اصلاح النفوس واصلاح جهات العمل فاصلاح النفوس الذي هو من غير مقالك يوجد الكثير منه واولهم الدين والدعاة اليس هم يحرمون الواسطه من الاف السنين اما الواقعيه والعمليه فتقول ان اصلاح جهة العمل يكون من اصلاح الاداره ومن صلاح من تقع عليه مسؤولية الاداره

هنا نطرح قضية فساد بعينها و هي الواسطه و هي فعل عملي يستوجب صلاح النفس
وأحسنت صلاح الادارة قد تصلح من جهة العمل ( وليس أكيد ) ، تبقى نقطة الخلاف بيننا في تعريف من هي (الادارة) ومن هي (جهة العمل) ، فنحن نقول الادارة هي كل إنسان ذو مسؤوليه من وزرير و رئيس قسم و مدير و موظف و أب ، فالأب مسؤول عن صلاح أولاده و لكن لا يضمن صلاحهم اذا كان يعيش في مجتمع فاسد .
اما انتم تعتقدون انه الادارة هي ( الوزير) و (السفير ) فقط لا غير وهذا فهم ناقص لا يمكن ان يخلق حل جذري