وانا في سرير المشفى حائرة متعبه !
والألم يطعن قلبي !
ونبضاتي سريعة جداً ...
كنتُ أتناقش معه وهو يخفف عني
ويحكي لي قصص تشبه حالتي !
يحاول قدر المستطاع ان يخبرني ان كل الناس يعانون في حياتهم من مختلف الاشياء !
ولكن الذكي هو الذي يعرف كيف يتعايش مع ظروفه وآلالامه ...
وعندما سمعتُ تلك القصة التي أخبرهُ صديقه
حمدتُ الله وانا في تلك الحاله
وقلتُ في نفسي أنا بخير وافضل من الكثير ..

حدثني كثيراً عن الصبر واخذنا نتناقش بعمق في هذه الأمور حتى هدأت نفسي وبدأت أتجاهل ألمي وتعبي ...

وفي اليوم التالي ذهبت الى المشفى لإجراء بعض الفحوصات واثناء دخولي رأيت إمرأه ياخذوها وهي في فراشها وحولها أشخاص يبكون على حالها ...
تأثرت من هذا المشهد وقلت في نفسي
الحمدلله الذي عافاني وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً ..
أحياناً من شدة أوجاعنا نظن أننا أكثر الناس تعباً ومرضاً ولكن بعدما نقارن أنفسنا بمن هم اصعب منا حالة نحمدالله ونشعر بأننا بخير ..
.

في لحظة الألم اقرأ عن من هم أسوأ منك واحمد الله
وابحث عن قصص صبر الناجحين وبعدها ستجد بأن في داخلك طاقة ايجابيه وحالة رضا وسعادة ...
تأكد بأن الله يحبك وهو أعلم بگ من نفسك
فلا تيأس واحتسب الأجر في كل وجع وهم
وتذكر " فإن مع العسر يسراً • إن مع العسر يسراً"

هذا ماتعلمته

همس الأفكار..