( ذِكرياتنا المُعلقة بينَ حدودِ البُعد ..
آماليَ التي رسمتُها و انا معك ..
و غُرفةُ مُحادثةٍ أصبحتْ مهجورة
نبتتْ بِها شِباكَ الشوق
فَاصطادتني تِلكَ الشِباك
لِأبقى ضحية الانتظار ..
ضحية الألم .. و الحنينُ الصامت .. )

هنا يعجز حبر حرفي عن النزف
امام هذا النقش المفعم بالجمال
غاليتي زهرة قلّما تستوقفني العبارات لأعيد قراءتها مليار المرات
وها انا اقف مندهشه امام وشوشة سطور اخذتنا للبعيد

رزقكِ مصور الاكوان سعادة ونقاء بحجم السموات السبع والاراضيين

بقايا حبر مرت من هنا