رفيق الدرب أن تعجل
فذاك الشر قد أقبل

و قد أروى زناد الموت
ليرمي النفس في مقتل

عزيزي إننا نمضي
على درب فهل تقبل

جنون السير أن يقضي
على طفل و أن يُقْتَلْ

و أن تحيا ضحاياه
عِجَازا دون مستقبل

عزيزي هل و هل تدري
نظام السير لا يهمل

نظام كله ذوق
و هل للذوق أن يغفل

رفيق الدرب فلنرقى
بسير سالم أمثل

هدات حيث ما سرنا
كضوء الفجر أو أجمل


المؤلف : فتى كان هنا
سبق و قمت بنشر القصيدة في منتديات و معرفات أخرى .