ناولها آخر فستقة في صحن كان يقشقش منه وقت أصيل ذهبي الضوء وهادىء مثل أي غروب يسقط متهالكا على دكة شفق دام .. تمنت لو كلمها قليلا او ناقشها فيما كان يشغل بالها ويعرف هو عنه كل شيء .. غصت في موجة حسرة كتومة كادت تخرج من قلبها .. نهضت .. تركته وراحت تبحث في هاتفها عن أحمد ......
مقطع من رواية أوشكت أن أنهي فصلها الأخير إن شاء الله .
سعيد