نواكشوط – محمد ولد شينا: أعرب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا عن تمنيه في إعادة العلاقة بين الأغلبية والمعارضة إلى وضعها الطبيعي الذي أرادته لها النصوص المنظمة بموريتانيا.
وقال رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم إنهم في الحزب الحاكم يمدون اليد إعرابا عن استعدادهم للعمل مع مؤسسة المعارضة الديمقراطية بجد وصدق لكل ما يخدم موريتانيا.
وهنأ ولد محم زعيم المعارضة الحسن ولد محمد، وقال إنه يغتنم فرصة تنصيبه من طرف المجلس الدستوري زعيما للمعارضة ليهنئه، ويهنئ مجلس الإشراف على المؤسسة.
وأضاف ولد محم أن «تنمية القيم الجمهورية والمثل الديمقراطية المشتركة تشكل أهم هدف يمكن أن نحققه لبلدنا معاً بما يخدم مصالح الناس في الأمن والتنمية وشيوع الثقافة الديمقراطية»، قبل أن يقول «وعليه فإننا نطمح إلى أن نعمل على تكامل دورينا لترسيخ النظام الديمقراطي وخدمة مصالح الموريتانيين الذين أرادوا لكل منا موقعه».على صعيد آخر تلقت السفارة العراقية بنواكشوط، رسالة تهديد من طرف مجهولين قالوا إنهم يمثلون تنظيم «داعش» المعروفة اختصاراً بـ«داعش»، وتضمنت الرسالة تهديداً بتفجير السفارة.وقد اتصلت السفارة على الفور بالجهات الأمنية الموريتانية وعقدت اجتماعات معها، لاتخاذ إجراءات من أجل تأمين السفارة ومنع وقوع أي هجمات تستهدفها.
من جهة أخرى أكدت مصادر بوزارة الشؤون الخارجية الموريتانية أن التهديد حقيقي، ولكنها في نفس الوقت قللت من أهميته، وأكدت أن الجهات الأمنية الموريتانية قادرة على مواجهة مثل هذا النوع من الحالات.