جلس أمام الكمبيوتر كالعاده وبدأ يتنقل بين عالم الإنترنت هنا وهناك وكثيرا ما يبحث عن القصص التي تشد الإنتباه المحزنه ربما

عنوان القصه : أنتشلني من وحل الضياع

القصه تتحدث عن شخصين ولد وبنت جمعتهم الأقدار صدفه في منتدى ما ربما بدأ بالإعجاب المتبادل بينهم
إلى أن تطور إلى علاقة حب عميقة المشاعر ، كان التواصل بينهم مجرد رسائل بنفس المنتدى وفي يوم أقترح
(خالد) لـ(مريم) أن تعطيه بريدها الإلكتروني لسهولة التواصل بينهم تم الأمر وتبادلا البريد الإلكتروني
وظل التواصل بينهم مستمر حتى وصل الأمر إلى أرقام الهواتف رفضت مريم الأمر مبدئيا ولكن خالد
لم ييأس وظل يطالبها رقم الهاتف بإسم الحب حتى أقتنعت رغم خوفها تم الإتفاق بينهم أن التواصل على الهاتف
له أوقات معينه فقط خوفا من أكتشاف أهلها الأمر علما أنها كانت موظفه ولا تستطيع التواصل مع خالد بعد ساعات
العمل وخالد كان يقدر خوفها لذلك لم يخالفها الرأي .
في يوم من الأيام طلبت منه اللقاء وذهب إليها كأول لقاء بينهم ، لقاء مملوء بالحب والشوق جلسا يتبادلان الحديث
لمدة تقارب الساعه أو أكثر بقليل إنتهى اللقاء على أمل أن يتكرر الموعد مره أخرى بعد مده ليست بالطويله
ذهب للقائها صعدت معه السياره وقالت خالد أود الذهاب للبحر ، طبعا كعادة خالد لا يرفض لها طلب إنطلق
بالسياره متجها إلى البحر أوقف السياره وهم يتبادلا الأحاديث في السياره أتت سياره أخرى بجانبهم كاد الخوف
يقتل مريم تشبثت بخالد كطفله صغيره وهو يضحك على شكلها المرتبك ويهديها قالت مريم لننزل قليلا نمشي
على رمال البحر ونستنشق هوائه النقي أغلق محرك السياره ونزلا من السياره شبك يده بيدها وذهبوا للبحر
جميله أجواء البحر دائما ما تريح النفس من متاعب الحياه ، فتح خالد عينيه بإستغراب وقال : أمجنونه أنتي ؟
قالت مريم : لست كذلك لكن لماذا أنتم الرجال لكم الحق في هذا ونحن النساء لا ؟
قال خالد : لأن عاداتنا وتقاليدنا لا تسمح لكم بذلك
كانت تريد السباحه في البحر :d أليست مجنونه ؟
في طريق العوده إلى السياره أقترب خالد منها ليهمس لها وتفاجأت مريم بأنه أنقض على خدها ليس ليقبله
بل ليعضه (حتى المشاعر جوعانه الله وكيلكم) سبب لها جرحا خفيفا على الخد أعتذر لها قالت لا بأس
( لحظه ربما للذكرى ) بعد سنه من التواصل والحب والإهتمام بدأت تتغيير مريم لم تعد تهتم مثل السابق
وعندما يسألها خالد الحجه هي الظروف ومتاعب الحياه أستمرا ولكن بدأت تنقطع حبال الوصل شيئا فشيئا
بدأ خالد يفقد الأمل في عودتها وهذا ما حصل فعلا كانت تختلق المشاكل بينهم بلا أسباب إلى أن أتى يوم

آخر محادثه بين خالد ومريم

مريم : تأكد من شئ واحد أنك لست مجبر بالإستمرار معي
خالد : أعلم أن هذا مبتغاك ولك ذلك

أفترقا والأسباب مجهوله

القيصـــر كان هنا ،،
تمت ...


ما هي الأسباب برأيكم ؟

عنوان القصه لا ينطبق مع المحتوى ولكن ربما هناك بعض التفاصيل المجهوله ،،