جاء المسجد ليصلي يرتدي بيجامة نوم، وبعد فراغنا من الصلاة، وخروجنا من المسجد، عزمته،فقلت له:

هيا بنا لنذهب إلى البيت لنتناول القهوة، فقال لي وعليه علامات الخجل:

معذرة أخي المبارك، فهيئتي ليست مؤهلة لأن أدخل بها بيتك،
فأصابني الذهول والدهشة، فقلت له:
ليس مقامي بأعظم من مقام رب العالمين، فطأطأ رأسه خجلا، وقال:
لقد وصلت رسالتك��

��الخلاصة:

ما تخشاه من الناس، فالأولى أن تخشاه من رب الناس...��
اعجبتني فنقلتها .
�� *حقيقة مرة* ��:

يحضرون للدوام في وقته
ويحضرون للمطار قبل موعده
ويحضرون للمستشفى قبل الموعد أيضاً
ثم ينامون عن الصلاة ، ويقولون
مشكلتنا نومنا ثقيل !
*﴿بل تؤثرون الحياة الدنيا﴾*

*درس لي ولك ولمن بعدنا*��