في اوج فرحة الوطن، بعيد الوطن، بتلك النسمات السنوية، التي تمنح الأطفال فرحة، والكبار عزة، والشباب فخراً وهمة.

كنت كباقي المواطنين، اشمر ساعد الجد، واجتهد، كي الون ايام الفرحة بنوع من صور الفخر، او بقصيدة في يوم المجد، او بعلم او بوشاح، او برقصات الافراح.

اختلفت واتفق المقصد، فكلنا في العيد الوطني نسعد.

هذي طفله بلون العلم، وذاك الشاب بلون الخنجر، هذا السيف بيدنا يلمع، والفرحة في خد البكر، والثيب تفرح بالعيد، والارملة كذاك تهلل، يوم الوطن هو باب السعد.

كل هذه الأمور والافراح كنت متوقع لها، وكنت مراقباً وسعيدٌ بها.

لكن في لحظات رن، تلفوني معلن برساله، واتس اب العيد يرن.

ولكن ما نوع الرساله!!!

فيديو من افراح العيد
وصور تحمل اسم العيد

ولكن يا ربي ما هذا، اهذا العيد اهذا الفخر!!!

سوق نخساسه لبيع الطهر،، نوع اخر من انواع الفرح العهر، صبوغ فيه تاريخ الامة، بنوع من عهر هابط

اعدادٌ رجال واقفه، وشباب في سن البائه،، يقفون على جانبي المسرح، على خشباته كوم غواني، وجواري فيهن اللذة، ملتحفات بأثواب، يحملن انتاج عمان ولكن اجزم ان من طرزها نسي عمان، صارت ضاغطتً ضغطاً، حتى تجسمت الاعضاء، وتقليعات وتسريحات، للقلب وللروح بريد، تبعث في روح الذكر الشهوه.

قالو انه عرض ازياء،، في عيد الوطن قد اخذو للافتتاح سبيل، لكني لم المح انثى،، من بين فلول الشبان،، كلهم رجال وشباب،، في اعينهم اسهم شهوه،، لما يروه من اعضاء الانثى قد خرجت فوق المعتاد،،

ابهذا نفرح في العيد؟؟؟

اشعر ان البعض اخذ العيد،، كي يروج لسلعته وليس لفخر بيوم الوطن.

عموماً يا من تقرأ حرفي، انا لا اقد ان اخفي
نوع الضيق الذي جاورني،، عند اختلاط الوطن بالغربان وبالبطات،،