أشتهرت المرأة بجمالها الطبيعي، وكان الشعراء
يشبوهونها بالظباء اي الغزال،في جمال عيونها،
وجمال قوامها وطريقة مشيتهاالمميزة ويقاس جمال المراة بالخصر النحيف،او الخصر الهايف،
كذلك القوام الممتلئة المتوسطة،
فحياة النساء الاوليات لا يبالغن في الزينه مثل نساء زماننا هذا، كانن يستخدمن التجميل البسيط مثل الكحال والحنا،
وكان النساء الاوليات عطرهن مميز وجميل ذو رائحه مميزه، يسمى المحلب او الياس،كذلك العنبر
وهى نباتات عطرية تجفف ثم تطحن وتخلط مع الماء وتوضع على شعر المراة لتجديله او لتعقيصه،

اما العروس فكان يتم تجهيزها قبل أسبوع عن موعد زفافها،
وكان جسمها مسكينه يفرك بمادة زرقاء تسمى
النيلة،
كذلك الورس ينقع في الماء وتفرك به البشرة
حيث يعطي المراة جمالا ورونقا وبياضا عقب غسله،
كذلك تحنى يد العروس ورجلاها بالحناء
كان الحناء ذلك الوقت يتم قطعه من شجرت الحناء اوراق ويتم تجفيفها ودقها بالمنحاز
ويترك الحناء لفترة لكي يختمر،
مما يعطي لونا أحمر جميلا تقوم المحنية
بتحديد وسط الكف واطراف الاصابع بشكل جميل
للعلم حريم اول لا يعرفن النقوش أنذاك،
اما الصوغ بنجري وحيل او حجل وقد يكون من الفضه وبعض الحلي البسبطة ..